”الأحرار” يعقد مؤتمره الجهوي لجهة درعة تافيلالت
بعد محطة كلميم نظم حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الأحد بالراشيدية، مؤتمره الجهوي لجهة درعة تافيلالت، حيث أبرزت قيادات الحزب أهم محطات الحزب والجهود التي يبذلها في مختلف الميادين من أجل تحقيق الأهداف التنموية.
وشدد المتدخلون على أن الحكومة التي يرأسها حزب التجمع الوطني للأحرار تقوم تنزيل وعودها والوفاء بالتزاماتها، مشيرين إلى أهمية البرامج التي تتبناها الحكومة الحالية وتقوم بتزيلها على الرغم من الظرفية المتسمة بمجموعة من الإكراهات.
وكان اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على المؤهلات الطبيعية والبشرية التي تزخر بها جهة درعة تافيلالت، مؤكدين أن الإقلاع الحقيقي للجهة يتطلب تضافر الجهود والتواصل مع المواطنين والمواطنات وتأطيرهم، والاستماع لاقتراحاتهم.
ومن جانبه، أكد عضو المكتب السياسي للحزب، محمد الصديقي، أن هذا المؤتمر الجهوي يعد محطة جديدة في مسار “التنمية الذي اعتمده الحزب منذ المؤتمر الوطني، ومناسبة لنقاشات هامة جدا حول تنمية الجهة”، وكذا التواصل مع كل فئات الحزب.
وأشار صديقي، أن المؤتمر الجهوي شكل مناسبة للنقاش مع منتخبي الحزب في الجماعات الترابية والبرلمان ومجلس الجهة وأعضاء بالمكتب السياسي ولطرح تساؤلات حول العمل الحكومي وسبل تنزيل الأوراش الكبرى على صعيد الجهة، وكذا العمل الذي يقوم به المنتخبون في مجال التدبير المحلي كامتداد للعمل الحكومي.
وفي هذا السياق، أكد المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة درعة تافيلالت، سعيد شبعتو، أن الحزب يتبع نهج “السياسة النبيلة”، مشيدا بالمجهودات التي تقوم بها الحكومة على جميع المستويات، وذلك رغم الصعوبات المرتبطة بالسياق الدولي.
وأكد على التزامات الحزب اتجاه المواطنين التي توجد في برنامج الحكومة التي تتسم بالانسجام وتعمل بسرعة على تنزيل المشاريع المهيكلة، وتقوم بتدبير الظرفية الصعبة التي يعيشها العالم بكامله للتخفيف من تداعياتها على المواطنين.
أما عضو المكتب السياسي حسن بن عمر فأكد بأن الحكومة تمكنت في أقل من سنة على تنصيبها من المصادقة على 22 مرسوم تطبيقي لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية مما سيتيح لـ11 مليون مغربي ومغربية وذوي حقوقهم من التغطية الصحية، كما صادقت على أكثر من 21 مشروع استثماري، سيخلق أكثر من 11 مليون منصب شغل، كما عملت على تخصيص 16 مليار إضافية في إطار صندوق المقاصة.