اكتشاف حالات إصابة بكورونا يوقف عملية إجلاء مغاربة عالقين بالخارج
قررت السلطات المغربية توقيف عمليات إجلاء مغاربة مقيمين بالخارج بسبب اكتشاف حالات تأكدت إصابتها بفيروس كورونا المستجد، الأمر الذي رفع حصيلة الحالات الإيجابية التي يتم الكشف عنها في إطار تتبع الحالة الوبائية بالمغرب.
وقال مصدر لـ“سيت أنفو“، إن هذه الحالات المكتشفة تخضع للحجر الصحي، وإن هذه العملية جنبت من إصابة مخالطين بسبب العزل، غير أن السلطات قررت توقيفها مؤقتا إلى حين التحكم في مؤشرات الحالة الوبائية، مشيرا إلى أن آخر عملية كانت أول أمس الجمعة من خلال رحلة انطلقت من الجزائر صوب وجدة.
وذكر المصدر ذاته، أنه في الوقت الذي كان التفكير في تنظيم عملية إجلاء جديدة الأسبوع المقبل لمغاربة تونس بسبب قلة عددهم، وكذا مغاربة تركيا بسبب وجود 6 مغربيات حوامل، فقد توقف الاستعداد لهذه العملية إلى إشعار أخر.
هذه الأخبار، تأكدت أيضا لدى الصحافة الإسبانية، التي عنونت أن عدد من المغاربة العالقين بالثغر المحتل سبتة، لازالو ينتظرون دورهم في الترحيل، غير أنه جرى إخبارهم بأن العملية متوقفة بناءا على تعليمات السلطات المغربية.
ويشار إلى أن المغرب استطاع إلى حدود الآن إجلاء مغاربة مليلية وسبتة المحتلتين، إضافة إلى مغاربة كانوا بالجزائر، حيث يقوم المغرب بإرجاع 300 شخص أسبوعيا طبقا لما أعلن عنه وزير الصحة في لقاء برلماني، قبل أن ينفيه بعد تلقيه توبيخا من جهات عليا، كون أن آيت الطالب لا شأن له في أن يعلن ذلك، وهو ما دفعه أن ينفي الخبر عبر “لاماب“ رغم أن الإجراء صحيح ولم يكن خبرا كاذبا كما جاء في قصاصة الوزير.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية