اسماعيل العلوي يكشف حقيقة الضيعة الفلاحية التي أهداها له الحسن الثاني-فيديو
لا أسيدي .. لم تهدى لي أية بقعة .. هكذا رد اسماعيل العلوي بصفة حاسمة قطعية عن سؤال ما إذا كان الملك الراحل قد أهداه بقصة أرضية، مضيفا أن هذا الحدث الذي يعود للفترة النيابية الفاصلة بين 1984 و1992، جاء في سياق اللقاء الذي تم بين الملك الراحل وأعضاء اللجنة البرلمانية المكلفة بالشؤون الفلاحية، وكانت المناسبة حينما كان أعضاء اللجنة يسلمون على الملك أن أخبره أن سبب تواجده في اللقاء يعود لكونه برلمانيا دارسا للفلاحة في الجامعة وأستاذا لجغرافية الأرياف.
وقال اسماعيل العلوي أنه في هذا اللقاء العابر علم الملك الراحل بأن اسماعيل العلوي يدير أيضا ضيعة صهره التي تبلغ مساحتها 220 هكتار، منها 180 هكتار لتربية الماشية والزراعة، والباقي 40 هكتار عبارة عن أحراش، فرد عليه الملك “دابا نشوف”.
ويتذكر اسماعيل العلوي في الحلقة الثالثة من برنامج “حكايات” حينما اتصل به محمد مزيان بلفقيه، يخبره أن الملك قرر أن يمكن العائلة من كراء ضيعة من ضيعات الدولة، فاختار اسماعيل العلوي أن تكون الضيعة التي تبلغ مساحتها 280 هكتار بمنطقة الغرب، والتي يديرها أخوه الأصغر:”أنا أزوره هو أكثر مما أزور الضيعة”.
وفي نفس السياق، يشير اسماعيل العلوي أن أحدا كتب في الآونة الأخيرة “سامحه الله” أنه اكتسب ضيعة مساحتها 5250 هكتار كهبة، وهذا أمر غير صحيح حيث يمكن التأكد من الأمر لدى المصالح المتخصصة في الممتلكات العقارية:”حتى هذا المنزل الذي أقطنه ما يزال في حالة شياع”، مضيفا أن هذه الضيعة ما تزال مكتراة حسب العقدة التي لم ينتبه اسماعيل العلوي إلى بعض تفاصيلها :”على رأس كل خمس سنوات ترتفع سومة الكراء بعشرين في المائة”.
من جانب آخر، يكشف اسماعيل العلوي عن قرار الإبعاد الذي طاله من الجامعة إلى جانب خالد الناصيري وعبد الواحد الراضي، وذلك بهدف إبعاده عن الوسط الطلابي والعمل النقابي، نكتشف تفاصيله الدقيقة في هذه الحلقة.