اختتام الدورة الخريفية بمجلس النواب دون تقديم مشاريع القوانين الانتخابية
تختتم غدا الأربعاء، الدورة الأولى من السنة التشريعية 2020-2021، وذلك في جلسة عمومية حسب ما أفاد به مجلس النواب.
وأضاف بلاغ المجلس، بأن هاته الجلسة ستعقد على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، مشيرا إلى أن المجلس سيعقد صباح اليوم ذاته جلسة عمومية تخصص للدراسة والتصويت على مشاريع النصوص التشريعية الجاهزة.
وتختتم هذه الدورة، دون تقديم مشاريع القوانين الانتخابية، حيث أوضح مصدر برلماني بأن البرلمان يتجه لعقد دورة استثنائية، في حال إحالة هذه القوانين من طرف الحكومة، بعد المصادقة عليها في المجلس الحكومي، ثم المجلس الوزاري والذي أفادت مصادر مطلعة، بأنه سيعقد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتعد مشاريع القوانين الانتخابية، أهم نصوص خلال هذا العام، بالنظر إلى أن سنة 2021 ستكون سنة انتخابية، وما رافق ذلك من نقاش داخل الصالونات السياسية، حول عدد من النقاط الخلافية، أهمها القاسم الانتخابي، والجزء الثاني من اللائحة الوطنية الذي يهم الشباب، والمنتظر حسم هذه النقاط، داخل قبة البرلمان.
ولا تزال الأحزاب السياسية متشبثة بمواقفها فيما يخص القاسم الانتخابي، حيث تدفع جميع الأحزاب باستثناء “البيجيدي” إلى إلغاءه، بينما يقود حزب الأصالة والمعاصرة معركة شرسة من أجل إلغاء كوطا الشباب في البرلمان، وتحويلها إلى الجماعات الترابية، وهو الموقف الذي ترفضه باقي الأحزاب السياسية على مستوى شبيباتها.
وإن كانت سنة 2021 ستشهد تجديد جميع المؤسسات المنتخبة على الصعيد المحلي والجهوي والوطني، فإن الحكومة باتت مطالبة، بتقديم نصوص قانونية بدون فراغات، وتستجيب لطموحات المرحلة الصعبة، حيث أن فترة ما بعد الجائحة، سيكون لها انعكاسات سلبية على الممارسة الديموقراطية، وكذا الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهو ما يتطلب مقتضيات قانونية، تساهم بالرفع من جودة عمل الهيئات المنتخبة بشكل لا يتعارض والدستور، ولكن يخدم المرحلة المقبلة بما لها من تحديات ورهانات تطرح على قمة هرم السلطة وقاعدته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
