اتهامات لرئاسة جامعة سطات بتسييس محاضرة

أثار نشر إعلان من رئاسة جامعة الحسن الأول بسطات، لتنظيم درس افتتاحي الثلاثاء المقبل (09 أكتوبر 2018)، حول موضوع “الخطاب الديني والسياق المعاصر” يؤطره الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، (أثار) نقاشا واسعا على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، بين الطلبة.

وبينما وقف الطلبة اليساريون ضد الإعلان، سارع منتمون لمنظمة التجديد الطلابي، الذراع الطلابي لحزب العدالة والتنمية، للدفاع عن الاسم وعن موضوع المحاضرة.

في هذا السياق، سارعت منظمة الشبيبة الدستورية بسطات، إلى إصدار بيان استنكاري عنونته بـ”جامعة سطات أم جامعة العالة والتنمية”، توجه فيه اتهامات مباشرة لحزب المصباح، بتسييس الجامعة وجعلها مكانا خاصا له.

ووفقا للبيان، الذي يتوفر موقع “سيت أنفو” على نسخة منه، أكد أنه “يجب أن يراعى في الدروس الافتتاحية أن تكون لها رابطة مباشرة بأنشطة الجامعة وتخصصها، إضافة إلى انتقاء مواضيع ذات طابع أفقي ولا علاقة له بأي توجه سياسي أو اديولوجي”.

وأشارت منظمة شبيبة حزب الاتحاد الدستوري، بأصبع الاتهام إلى ما ستقدم عليه رئاسة جامعة الحسن الأول بسطات، إذ تؤسس وتمهد لفكر معين، في وقت يجب على المؤسسة ان تلتزم الحياد الفكري والعلمي والسياسي.

ودعت منظمة “الحصان” رئيس الجامعة، وعميد الكلية (بالنيابة)، إلى إيقاف هذه المهزلة، وضرورة الالتفات إلى الاختلالات والخروقات التي أضحت حديث الرأي العام في السنوات الاخيرة.

ودعت ذات المنظمة، كل الفعاليات للتحرك والتدخل من أجل حماية أعراف الجامعة وتقاليدها، كما دعت في الوقت نفسه الاساتذة الغيورين على الحياد ان يتدخلوا بدورهم.

وقالت مصادر لـ”سيت أنفو” أن رئاسة شعبة القانون بكلية سطات، تعتزم منتصف أكتوبر الحالي، استضافة الكاتب حسن اوريد في درس افتتاحي

وكانت جامعة الحسن الاول، وخاصة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، قد اسالت مداد الاقلام، حول اختلالات وفضائح، وتفشي مظاهر الزبونية والمحسوبية بها.