اتفاق الصيد البحري.. خطوات ثابتة للمغرب وانهيار لتوقعات البوليساريو
أجمع عدد من المحللين السياسيين المغاربة وعلى أن اتفاق الصيد البحري، الذي يجمع بين المغرب والاتحاد الأوروبي يعزز العلاقات المغربية- الأوروبية ويصدم جبهة البوليساريو وأنصارها.
وفي السياق، قال المحلل السياسي، محمد بودن، في حديث لـ “سيت أنفو”، إن “مصادقة لجنة الصيد البحري بالبرلمان الأوروبي على اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، تقدم جوابين عميقين صريحين أولهما تصاعد أهمية العلاقات المغربية الأوروبية وانهيار توقعات البوليساريو ومزاعمها، وثانيهما أن الوحدة الترابية للمغرب لا يمكن إخضاعها لجوانب إجرائية أو التفاوض بشأنها”.
وركّز بودن، على أن المصادقة على اتفاق الصيد البحري بأغلبية مهمة “تنضاف إلى سلسلة من الهزائم الدبلوماسية للجزائر والبوليساريو والتي بلغت 4 هزائم في ظرف أسبوعين”.
وفسّر المحلل السياسي ذاته، طرحه قائلا: “مصادقة لجنة الصيد البحري بالبرلمان الأوروبي على اتفاق الصيد البحري تحمل عدة معاني، أولها أنها خطوة مهمة للتأكيد على عمق العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي فهي ترجمة عملية للإيمان العميق بأهمية الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، وثانيها أن هذه المصادقة تعكس القناعة الأوروبية بجدارة المغرب كشريك موثوق به”.
وشدد محمد بودن، على أن “مصادقة اللجنة المذكورة على الاتفاق تمثل انتصارا للدبلوماسية المغربية ولإرادة ومبادرات منتخبي ساكنة الصحراء المغربية باعتبارهم الممثلين الشرعيين والوحيدين للسكان”.
كما اعتبر بودن، المصادقة على اتفاق الصيد البحري بمثابة حجة أخرى لمسار قضية الصحراء المغربية على المستوى الأممي، ودعامة أساسية لتعزيز الأمن القانوني للاتفاقيات بين الطرفين والارتقاء بالوضع المتقدم الذي يتمتع به المغرب مع الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن البرلمان الأوروبي، صادق يوم الأربعاء 16 يناير، في جلسة علنية، بستراسبورغ، بأغلبية ساحقة، على الاتفاق الفلاحي- المغرب الاتحاد الأوروبي.
ويشكل الاتفاق، الذي تمت المصادقة عليه ب 444 صوتا، خطوة جديدة في العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية