اتحاديون يطالبون بإشراكهم في كافة مراحل التحضير والإعداد للمؤتمر المقبل

شدد إتحاديون على ضرورة إشراك كافة الطاقات الإتحادية، بدون أي إقصاء، في كافة مراحل التحضير والإعداد للمؤتمر الوطني المقبل، على أن ينعقد هذا الأخير في غضون 2020.

وأكد إتحاديو المجلس الجهوي التنظيمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بسوس ماسة  أن “إشراك كل الطاقات الاتحادية، بدون إقصاء، في كل مراحل التحضير والإعداد للمؤتمر الوطني المقبل، يعد شرطا أساسيا لإنجاح المصالحة الحقيقية والعقلانية التي ينشدها جميع الاتحاديات والاتحاديين، على أن ينعقد المؤتمر في غضون سنة 2020″.

واعتبر ذات المجلس الجهوي أن تأخير انعقاد المؤتمر الوطني لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وجعل تاريخ انعقاده يتزامن مع انتخابات 2021 أو بعدها سيكون ضربة قاضية لحزب عبد الرحيم بوعبيد، ، لأن ” الوضعية العامة ببلادنا وحزبنا تحتاج إلى قيادة جديدة مؤهلة وقادرة على ترجمة إرادة الاتحاديين، ومنسجمة مع مبادئ وقيم الحزب باعتباره حزبا يساريا تقدميا “.

يشار أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، تعهد وتوافق مع رفاقه في الحزب على أن المسؤولية على رأس حزب الاتحاد الاشتراكي هي مسؤولية لولايتين فقط.

واوضح لشكر في تصريحات سابقة أنه لن يترشح لولاية ثالثة لأن ” الكتابة الاولى هي مسؤولية متعبة، والتناوب على المسؤولية أمر جيد”، مضيفا أن وجها جديدا سيقود الاتحاد الاشتراكي في المرحلة المقبلة، دون أن يحدده بالاسم.

ويروج في كواليس المقر المركزي للحزب أن الاسم الأوفر حظا لخلافة لشكر، في حال التزم بوعده، هو حبيب المالكي، الرجل الثاني في حزب الوردة، كما تتردد ثلاثة أسماء مرشحة هي الأخرى للتنافس، ويتعلق الأمر بعبد الكريم بن عتيق، ومحمد الشامي ومحمد بنعبد القادر.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى