إحباط اغتيالات دموية لخلية إرهابية مرتبطة بـ”وحوش شمهروش”

يتواصل الغموض في الانقشاع عبر سلسلة من الإيقافات الجديدة لزعماء متطرفين كفروا الدولة، وغيروا جنسيتهم بقطعهم علاقتهم بالمغرب والارتماء في أحضان بيعة أبو بكر البغدادي زعيم “داعش”.

وحسب صحيفة “الصباح” في عددها ليوم غد الخميس، فإن تحقيقات المكتب المركزي للأبحاث القضائية، مع ستة مشتبه فيهم جرى إيقافهم الخميس الماضي، فضحت حزمة من المشاريع الدموية، كما عرت عن الجانب الخفي لمجزرة شمهاروش التي راحت ضحيتها سائحتان إسكندنافيتان.

وأعادت الأبحاث الأمنية الجارية، مع الأفراد الستة لخلية المدن الأربع، (سيدي بنور والجديدة والمحمدية ومراكش)، فتح التحقيقات من جديد في ملف ذبح السائحتين الإسكندنافيتين، بعد تأكد ارتباطهم الوثيق بأفراد الخلية الإرهابية المسؤولة عن مذبحة إمليل، وتقاسم الإيديولوجية المتطرفة ذاتها، من خلال مبايعة الخليفة المزعوم لتنظيم الدولة الإسلامية، (داعش).

واستجمع المحققون كل النقاشات التي دارت بين أفرد الخلية، وتمسكهم بالفكر التكفيري ورغبتهم في قطع كل العلاقات مع الدولة المغربية، وتنفيذ أجندة التنظيم الإرهابي،الذي يعيش آخر أيامه بعد الضربات الموجعة التي تلقاها بسوريا والعراق.

وأضافت الصحيفة ذاتها، أن المعتقل السلفي الجهادي السابق (عبد الكريم.ش)، عد راعيا لأفراد الخلية المفككة، إذ ألقي القبض عليه من قبل المصالح الأمنية في 19 فبراير 2015، عندما كان يحاول التسلل بطريقة غير شرعية إلى ليبيا، لغاية المشاركة في أعمال قتالية لتنظيم ليبي تابع “لداعش”، ليحكم عليه بسنتين سجنا، منهما سنة موقوفة التنفيذ، ليفرج عنه في فبراير 2016.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى