إتهام مسؤولين بارزين بالتخلي عن أبنائهم غير الشرعيين
فجرت عائشة الشنا، رئيسة جمعية التضامن النسوي، فضيحة من العيار الثقيل عندما كشفت عن تخلي برلمانيين عن أبنائهم نتيجة علاقات غير شرعية ترورطوا فيها.
وأوردت يومية “الأخبار” في عددها ليوم الخميس 25 ماي، أن الشنا أكدت في كلمة القتها، أمس الثلاثاء خلال إعطاء انطلاقة الحملة الوطنية “بينكم”، أنها تتكلف بتربية ابناء برلمانيين متخلى عنهم، وقالت: “اتمنى أن احافظ على حكمتي وان لا افضح البرلمانيين الذين يجلسون في البرلمان بتفاخر وانا ربيت اولادهم واربي اولادهم”.
واضافت الشنا: “لدي أسرار لا تخص فقط البرلمانيين وإنما شخصيات سياسية كبيرة، لن افصح عنها وساحملها معي إلى قبري”. وتعهدت بعدم فضحهم لكنها طلبت منهم التواضع واصلاح اخطائهم، وقالت: “عليهم العهد والامان الى يوم القيامة، ساحمل اسرارهم في صدري الى قبري، لكن يجب ان نظل نتحدث حتى يسمع صوتنا من طرف السياسيين، فالاطفال المتخلى عنهم هم رجال الغد”.
وفي هذا الصدد، ما زال ملف النائب البرلماني حسن عارف يروج امام المحاكم بعد اتهامه باغتصاب مليكة السليماني، الموظفة بوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، وافتضاض بكارتها ما نتج عنه حمل وولادة طفل، وذلك بعد صدور حكم عن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط، يقضي في حقه بسنة حبسا نافذا واداء تعويض لفائدة المشتكية قدره 15 مليون سنتيم، حيث قررت محكمة النقض احالة الملف من جديد على محكمة الاستئناف بالبيضاء بعد استنفاد كل مراحل التقاضي باستئنافية الرباط.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية