أوزين: الديبلوماسية الموازية بالمغرب ينقصها التأطير والوفود الحزبية لا تكفي
قال محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إنه لا يكفي الاقتصار على تشكل وفود حزبية أو برلمانية بغرض القيام بمهام ديبلوماسية تمثل المملكة المغربية.
وتابع “أوزين” أثناء حديثة في لقاء نظمته أكاديمية لحسن اليوسي أمس الجمعة تحت عنوان “السياسة الخارجية للمغرب: إعادة إرساء شراكات جديدة بناءة”، أن هذه المهام تتطلب قدرة تواصلية إلى جانب التمكن من اللغات المتداولة في المحافل الدولية.
وسجل المتحدث أن وزارة الشؤون الخارجية مطالبة بالانفتاح أكثر على البرلمان والأحزاب السياسية، من خلال تبادل المعلمومات وتنوير بالمستجدات حتى يكون الديبلوماسي الموازي مؤهلا للترافع والتفاوض وذا قدرة على الاقناع.
واعتبر المسؤول الحزبي أن الديبلوماسية الموازية الفعالة والناجعة، تتطلب خلق قنوات أخرى خاصة بالنسبة بمغاربة العالم الذين يقومون وفق تعبيره بأدوار مهمة وإن كانت عفوية من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية.
وزاد محمد أوزين قائلا: “لست بحاجة للتأكيد على الدور الذي تعلب الديبلوماسية الموازية في الديمقراطيات كمكمل ورديف للديبلوماسيات الرسمية”، لكنه في مقابل ذلك كشف وجود نواقص تعتري الأولى، في مقدمتها نقص في التأطير والتكوين وعدم الإلمام بكل القواعد المؤطرة لها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية