أمين الناجي يكسر حاجز الصمت ويثور في وجه أعداء المملكة المغربية -صورة
خرج الفنان أمين الناجي عن صمته بخصوص ما أسماه الحملة التي تتعرض لها المملكة المغربية، معلقا على المنعطف الذي تمر منه العلاقات المغربية الإسبانية ومحاولة استغلالها من قبل “الأعداء”.
واختار الناجي حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي” فايسبوك”، من أجل انتقاد صمت بعض الأحزاب السياسية بخصوص ما أسماه الحملة التي تتعرض لها المملكة المغربية، وكذا انتقاد الجار الشرقي الذي يسعى إلى استغلال الظروف الراهنة والتوثر الذي تشهده العلاقات المغربية الاسبانية.
ونشر الناجي عبر حسابه العلم المغربي، أرفقه بتعليق جاء فيه : “صمت بعض الأحزاب التي لا تنطق سوى في قضايا لا تهم الشعب المغربي، و صمت الشارع العربي كعادته أمام الحملة التي تتعرض لها المملكة، و ذهاب العدو المجاور حد طلب دخول مواطنيه بدون تأشيرة لمدينتي سبتة و مليلية، دليل آخر على من يكون الأعداء الحقيقييون للأمة المغربية”، وختم تدوينته بهاشتاغ “معاك يا بلاي”.
بالمقابل، عمد بطل المسلسل الرمضاني “الماضي لا يموت ” على تغير صورة بروفايله على الفايسبوك، التي أرفقها بالعلم المغربي وعبارة “سبتة ومليلية مغربية”.
ويشار أن العلاقات المغربية الاسبانية تعيش نوعا من التوثر عقب استضافة إسبانيا لزعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي، المتابع من قبل القضاء الإسباني ب”جرائم ضد الإنسانية”، بجنسية جزائرية مزورة لـ”أسباب إنسانية” مزعومة.
غير أن رد المغرب لم يتأخر على استفزاز الجارة الشمالية، حيث بعث برسالة فورية مفادها أن المغرب لا يمكن له الاستمرار في لعب دور “دركي الهجرة” لأوروبا في ظل عدم احترام التزاماتها نحو المغرب، لتستفيق مدينتا سبتة ومليلية المحتلتان، فجر الإثنين الماضي، على وقع وصولالآلاف من المهاجرين، وذلك في ظرف أقل من 24 ساعة.
من جهة أخرى، تسعى الجزائر وعدد من الأحزاب اليسارية في مليلية الى محاولة تسهيل دخول الجزائريين بدون تأشيرة الى المدينة المغربية المحتلة، وكذا تسريع تنفيذ مشروع الخط البحري الرابط بين مليلية المحتلة وميناء الغزوات في تلمسان الجزائرية، بحسب ما أوردته مصادر إعلامية جزائرية.