أصوات من داخل الفريق الاشتراكي تتهم شهيد بـ “الاقصاء والتهميش والعنف السياسي”

يواجه عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، موجه اتهامات بـ “التضييق والإقصاء والتهميش” من أصوات داخل بيت الوردة بالغرفة الأولى.
“الأزمة الصامتة” داخل الفريق الاشتراكي، عبرت عنه عضوا الفريق حنان فطراس وعائشة زلفي، عبر حسابيهما بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، في الأيام القليلة الماضية.
فطراس برلمانية مراكش أسفي، قالت “إنها تواجه رفضًا متكررًا من قبل الفريق للتأشير على أسئلتها دون أي مبرر قانوني أو توضيح رسمي، مع تجاهل كامل للاستفسارات حول أسباب هذا المنع”، معتبرة ذلك “خرقًا صريحًا لحقّها الدستوري في الرقابة والمساءلة البرلمانية”.
وجاء في التوضيح الذي نشرته فطراس قولها “من الملاحظ أن زملائي في الفريق قادرون على نشر أسئلتهم وممارستها بشكل عادي دون أي عرقلة، مما يضاعف شعور التعسف ويطرح علامات استفهام حول المعايير المعتمدة داخل الفريق، ويجعل حرماني من ممارسة واجباتي التشريعية تمييزًا غير مبرر ويخالف مبادئ الإنصاف والشفافية”.
المتحدثة سجلت “أن هذا التعسف المتكرر يجبرها على التذكير بأن البرلمانية مسؤولة أمام ناخبيها وأمام الدستور، وأن حرمانها من ممارسة واجباتها دون تفسير أو مبرر يُعد إخلالًا بالمسؤولية السياسية والأخلاقية للفريق، ويضعها أمام خيار ممارسة حقها الدستوري علنًا عبر نشر أسئلتها ومتابعتها، حتى يطلع الرأي العام على ما يحدث من عرقلة للرقابة البرلمانية”.
من جهتها علقت عضو الفريق ذاته عويشة زلفى عن زميلتها منتقدة ما وصفته “الاقصاء والتهميش والعنف السياسي الذي ينهجه رئيس الفريق الاشتراكي ضد النساء”.
زلفى كتبت قائلة “لا تحزني فلست وحدك السيدة النائبة، فأنا كذلك تم حظر أسئلتي من طرف رئيس الفريق دون أي مببرات مسبقة، علما أن سياسة الرئيس في إضعاف الفريق وإقبار الكفاءات قد نجحت، ويبدو أنه لم يشفي غليله بعد ولم يصل إلى هدفه المنشود”.
وحاول “سيت أنفو” التواصل مع عبد الرحيم شهيد رئيس المعارضة الاتحادية في مجلس النواب، بشأن رأيه في الموضوع دون أن يتأتى له ذلك.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية