أخنوش يسرد تفاصيل “البلوكاج الحكومي” وما دار بينه وبين بنكيران

سرد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في حكومة سعد الدين العثماني، أمس، ولأول مرة، تفاصيل ما عرف ب”البلوكاج الحكومي”، وذلك خلال حوله ضيفا على إذاعة “ميد راديو”.

وحكى عزيز أخنوش في ذات اللقاء عن تفاصيل مادار بينه وبين عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، خلال المشاورات الأولى لتشكيل الحكومة، وعن المشاكل الأولية التي اعترضت هاته المفاوضات وأسبابها، إذ قال  أخنوش ” غنعاود القصة باش كل واحد ياخد الموقف اللي بغا، أول ما تعلن على رئيس الحكومة، كان التغيير غيكون على رأس التجمع وعرضو علينا نكون معاهم… خممت قبل، ولكن قلت جا الوقت باش حتى أنا ندير يد الله فتنمية البلاد”.

وأضاف اخنوش” عيط ليا ابن كيران وقالي واش تبغي نتشاوفو قلت ليه أنا باقي ما وليت رئيس ولكن يلا وليت رئيس غنمشي معاك فالحكومة، وقال ليا أنا غنتسنّى قلت ليه دير اللي بغيتي ولكن يستحسن تستغل الوقت وبدا المشاورات وملي نكونو واجدين نجي عندك، وبعد انتخابي على رأس الحزب، مباشرة الغد ليه مشيت عندو، وقبل كان أعلن أن الاتحاد الاشتراكي سيدخل الحكومة، والاستقلال هوما علنو أنهم كاينين فالحكومة، وملي مشيت عندو  كنت مشيت على أساس نكمل واحد الفريق، قلت ليه لك الاختيار فطريقة المشاورات، ولكن على الأقل كان عليك أن تبدأ مع الأغلبية ديالك اللي كانت معاك، ديك الساعة يلا مابغاش شي واحد شغلو هداك”.

وأشار رئيس الأحرار أنه دار بينه وبين بنكيران نقاش مستفيض، طالب خلاله أخنوش من رئيس الحكومة آنذاك تغيير طريقة اشتغال الحكومة، الأمر الذي لم يرق له ” دار بيني وبين بنكيران نقاش ما غاديش نذكرو كلو، طلبنا بعض الأمور اللي غتبدل فالطريقة باش شتغلنا 5 سنين اللي فاتو، وداك الكلام اللي قلت ما عجبوش”.

إلى ذلك، شدد أخنوش على أنه لم تكن هناك أي مشكلة مع حزب الاستقلال وإنما ” المشكل كان مع من على رأسه آنذاك (شباط) “ما كانش عندنا مشكل مع الحزب ولكن مع قيادي ديالو،  فالإشكالية كانت بالنسبة لينا هي أننا نمشيو عام ولا عامين ونطيحو الحكومة، ولا نمشيو مع واحد المسؤول حنا غادين في اتجاه وهو غيدينا فاتجاه آخر”، وزاد اخنوش قائلا ” ملي وقع هاد الشي كامل ولات الحسابات خصني 30 وخصني 20، وبقا النقاش هكذا، ومن بعد القضية ديال موريتانيا البيجيدي تراجع، وجينا كنهضرو على الاتحاد الاشتراكي، اللي ما شاركش 5 سنين فالحكومة، وهو حليف، قلنا باش تكون عندنا الأغلبية نزيدو الاتحاد حيث عندو كفاءات، قالو لينا لا، ماشي بسبب الإيديولوجية حيث معانا التقدم، رغم أنهم كانو بغاوه فالأول يدخل، حنا مافهمناش”.

ونفى اخنوش ما قيل آنذاك عن دفاعه واحتضانه لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قائلا ” إذا كنت أنا حاضن للاتحاد الاشتراكي راه حتى هوما كانو حاضنين للأحزاب اللي كاننت معاهم، إذن هاد الشي ما كاينش، الأمر أن كل واحد كيشوف مصلحتو فين كاينة باش يكون فموقع لائق ديال المشاورات مع رئيس الحكومة، وكنا حنا والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية مرة مرة كنتكلمو، ولكن ما كانوش مواقف، ماعدا الموقف اللي خدينا واحد النهار ملي قال باللي راه كيضيع الوقت، وهنا درنا موقف وقلنا راه حتى حنا كنضيعو الوقت يلا بغيتنا بغينا كاملين، وتماك ما عجبوش الحال السيد بنكيران وقال انتهى الكلام”.

وشدد اخنوش على أنه أبدا لم يرغب في تعطيل مهمة بنكيران في تشكيل الحكومة، كما اتهمه البعض ” أنا كانت عندي علاقة طيبة معاه علاش ندير ليه العصا فالرويضة، أنا كنت دائما كنقول لبنكيران ما تبقاش واقف على الاتحاد الاشتراكي، راه الاتحاد فيه ناس مزيانين وغادي يشتغلو، وكنت كنشجعو باش يزيد بديك العجلة، ولكن مع الأسف ما بغاش يرجع على ذلك الخط، وحنا ما كانش ممكن نمشيو بدون الاتحاد الاشتراكي، حيت كنا كنشوفو أنه بالاتحاد غادي نكونو حكومة قوية”.

 


الرجاء يزف خبرا سارا لجماهيره في آخر أيام “الميركاتو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى