أخنوش يزف بشرى سارة.. 1400 مركز صحي سيخضع للتأهيل لتسهيل ولوج المغاربة للعلاج-فيديو
قام عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وخالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الاثنين، بزيارة ميدانية لثلاثة مراكز صحية بكل من بنسليمان والمحمدية والرباط.
وقال عزيز أخنوش رئيس الحكومة، إنه قام رفقة وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب، بزيارة 3 مراكز صحية تمت إعادة تأهيلها، بثلاث مدن مغربية.
وأوضح رئيس الحكومة، في تصريح لـ “سيت أنفو”، عقب هذه الزيارة الميدانية، أن المركز الصحي الذي يوجد بالعالم القروي ببنسليمان فهو يشبه المركزين الحضريين اللذان تمت زيارتهما بكل من المحمدية والرباط، من حيث التجهيزات.
وأضاف أخنوش، أنه لحد الساعة تم تأهيل 100 مركز صحي للقرب، وسيتم خلال الأشهر المقبلة تأهيل 1400 مركز صحي، من أجل تقريب الخدمات الصحية من المواطنين.
وأكد رئيس الحكومة، أن إعادة هيكلة القطاع الصحي مهم جدا، والوزارة الوصية على القطاع وضعت برامج ستهم بناء وإعادة تأهيل مجموعة من المستشفيات الجهوية والإقليمية.
في حين قال الدكتور الرزاوي عبد الصادق، الطبيب الرئيسي للمركز الصحي القروي موالين الواد، إنه تم تأهيل هذا المركز الصحي وتجهيزه، من طرف وزارة الصحة، وذلك من أجل الرفع من الخدمات الصحية التي تقدم للمواطنين.
وأضاف الطبيب، أن ساكنة المنطقة ستستفيد من الخدمات الصحية المتواجدة بهذا المركز بشكل مجاني، لا سيما الأمراض المزمنة من قبيل ارتفاع الضغط الدموي والسكري، بالإضافة إلى القيام بالكشوفات الخاصة بكوفيد 19، والتهاب الكبدي من نوع c، وتخطيط القلب.
وأفاد المتحدث نفسه، أن هذه المراكز الصحية تتوفر على نظام معلوماتي، يمكن المواطن من الحصول على رقم سري، يتم الإدلاء به عند جميع المستشفيات والمصحات من أجل معرفة جميع المعطيات الصحية للمريض.
وتجري إعادة تأهيل وتجهيز هذه المراكز الصحية، بوسائل ومعدات حديثة ومتطورة، إضافة إلى مدها بالموارد البشرية اللازمة، للاستجابة لحاجيات المواطنين في مجال الخدمات الصحية الأساسية، والارتقاء بها وتقريبها من الساكنة. وكذلك ضمانا للعدالة الاجتماعية والمجالية، في ولوج المرتفقين إلى العلاج.
وتجسد هذه الزيارة، الأهمية التي توليها الحكومة لتسهيل ولوج المواطنين لخدمات صحية ذات جودة، في إطار ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، انسجاما مع الرؤية الملكية، الرامية إلى إحداث إصلاح جذري وعميق على المنظومة الصحية، وكذا تعميم التغطية الصحية والاجتماعية، ترسيخا لأسس الدولة الاجتماعية.
وبالموازاة مع جهودها على صعيد تعزيز العرض الصحي، وعملا بالتوجيهات الملكية السامية، تراهن الحكومة أيضا على تمكين هذه المراكز الصحية بالموارد البشرية اللازمة. فمن جهة، تباشر الحكومة تنظيم مسار العلاج، وتحفيز مهنيي قطاع الصحة على الاشتغال في القطاع العام، قصد محاربة الصحاري الطبية وتحسين الكثافة الصحية في مختلف جهات المملكة، وتخفيف العبء على المستشفيات الجامعية.
ومن جهة أخرى، تعمل على رفع عدد الأطباء والممرضين المتخرجين سنة 2023 بنسبة 20%، في أفق بلوغ نسبة 100% سنة 2026، بما يزيد عن 90.000 عامل في القطاع الصحي.
جدير بالذكر أن الحكومة تمتلك تصورا متكاملا لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، يرتكز على أربع دعامات أساسية، وهي اعتماد حكامة جيدة تهم تقوية آليات التقنين، وضبط عمل الفاعلين وتعزيز الحكامة الاستشفائية والتخطيط الترابي للعرض الصحي، وتحفيز مهنيي القطاع، وتجويد فضاءات الاستقبال. فضلا عن رقمنة المنظومة الصحية، لضبط وتتبع مسار علاج المواطن في مختلف مراحل العلاج.
وللإشارة فقد رافق رئيس الحكومة، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، في زيارتهما للمركز الصحي الحضري بالرباط، كل من محمد يعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة وعامل عمالة الرباط، بحضور أسماء غلالو عمدة مدينة الرباط، كما رافقهما هشام المدغري العلوي، عامل عمالة المحمدية في زيارة المركز الصحي الحضري المحمدية، و سمير اليزيدي، عامل إقليم بنسليمان في زيارتهما للمركز الصحي القروي في بنسليمان.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية