“أخنوش” يربط الوضع المائي الحالي بتعثر مشاريع في عهد حكومة البيجيدي
رفض عزيز أخنوش رئيس الحكومة ما وصفه المزايدات السياسية بشأن تدبير حكومته لملف الماء، وقال إن الأخيرة ملتزمة بتنفيذ التوجيهات الملكية بخصوص الموضوع في افتتاح السنة التشريعية الحالية.
ولمح “أخنوش” أثناء تعقيبه على مداخلات ممثلي الفرق البرلمانية اليوم الإثنين في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، -لمح- إلى أن حكومتي العدالة والتنمية تتحملان المسؤولية في عدم تنفيذ عدد من المشاريع المسطرة في إطار الإستراتيجة الوطنية للماء الموقعة أمام الملك محمد السادس سنة 2009.
وقال المتحدث ردا على النائبة فاطمة الزهراء باتا عضو المجموعة النيابية للبيجيدي، “فشل الإستراتيجية لا أربطه بأي مزايدات سياسية كما فعلت المتدخلة” وأضاف “نحن ماضون في توجهات الملك”.
وبخصوص الفشل الذي طال الإستراتيجية وبرامجها التي لم تصل نسبة الأشغال في بعضها حتى إلى 50 في المائة، قال رئيس الحكومة إن العمل الحالي ينصب على تشخيص مكامن الخلل من أجل إصلاحها وتدارك التأخير الحاصل، لافتا إلى أنه سيتم ترتيب الأوليات إذا اقتضى الأمر ذلك.
ولفت عزيز أخنوش أمام نواب الأمة إلى أنه لن يدخل في تفاصيل فشل تنفيذ محاور الإستراتيجية، وتعداد البرامج التي تعثرت، وقال إن الملك محمد السادس أمر الحكومة بالترفع والإشتغال من أجل تصحيح الوضع،