أخنوش منتقدا طريقة تسيير الدار البيضاء: من سيتولون المسؤولية بعد الانتخابات سيواجههم “إرث ثقيل”
انتقد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الطريقة التي تسير بها العاصمة الإقتصادية للمملكة، مؤكدا وجود اختلالات في هذا التسيير.
وشدد أخنوش، اليوم الأربعاء، في لقاء يدخل في إطار الحملة الانتخابية لاستحقاقات الثامن من شتنبر المقبل، بمدينة الدار البيضاء، على أن مجلس المدينة السابق كان يدبر العاصمة الإقتصادية بطريقة لا تليق بها كأول مدينة اقتصادية في المغرب، مسجلا أن من سيتولون ذات المسؤولية ما بعد استحقاقات 8 شتنبر سيواجههم ” إرث ثقيل” عليهم الإشتغال كثيرا لتجاوزه لإعادة الإعتبار للمدينة.
ولفت رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أن هذا الأخير يتوفر على الحلول لمشاكل العاصمة الإقتصادية، مؤكدا أن هاته الحلول استخلصها من خلال الإنصات لساكنة البيضاء، في إطار برنامج “100 يوم 100 مدينة”، داعيا مرشحي ومرشحات حزبه إلى إيصال هذه الأولويات المهمة والحلول التي جاء بها برنامج الحزب، من خلال الإنصات لأزيد من 300 ألف مواطنة ومواطن.
يذكر أن أسماء سياسية مهمة تتنافس على رئاسة جهة البيضاء سطات التي تعد القاطرة والمحرك الاقتصادي للمغرب والمركز الإقليمي نحو أفريقيا، وعلى رأسها ( الأسماء ) محمد ساجد، الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري.
في حين يراهن حزب التجمع الوطني للأحرار، على شفيق بنكيران، الرئيس السابق للجهة، للعودة إلى هذا المنصب.
أما حزب الاستقلال فيعول على فؤاد القادري، نائب رئيس الجهة المنتهية ولايته، للتنافس على منصب رئاسة الجهة، فيما تبقى حظوظ حزب الإتحاد الإشتراكي للفوز بذات المنصب ضعيفة.
وتحقق جهة الدار البيضاء – سطات، ثلث الناتج الداخلي الخام المغربي بنسبة 32.2 ٪ ، وهي بلا شك تعد ثروة بشرية، حيث تمثل 20٪ من سكان المملكة، يبلغ الشباب منهم نسبة 65.6٪، باعتبارها غنية بالموارد البشرية الشابة المؤهلة.
وتضم الجهة ثلاث جامعات عمومية، تمكنت من تكوين 60.000 طالب سنة 2017 كما تحتوي على مراكز تكوين يتخرج منها 70،000 شابا و شابة مؤهلين في شتى المجالات، إضافة إلى مراكز التكوين الخاصة ، وهي مصدر لا يمكن إنكاره من المهارات و الكفاءات في مختلف التخصصات.
وتعتبر جهة الدار البيضاء سطات أكثر المناطق ديناميكية على المستوى الوطني، حيث تبلغ نسبة الساكنة النشيطة بها حوالي 50٪، تنشط في جميع القطاعات بالجهة : كالصناعة، الخدمات، الزراعة، البناء، السياحة، العقارات، والصناعة التقليدية، التنمية المستدامة، و الصيد البحري … كما تستمر في جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
كما تعتبر الجهة ثالث وجهة سياحية في المغرب وواحدة من أكثر المناطق جاذبية، كما تحتضن جهة الدار البيضاء – سطات مقرات جميع المصالح الاقتصادية للمملكة، و بورصة القيم والابناك ومؤسسات التأمين، إضافة إلى كبرى المجموعات الوطنية والدولية، مما يؤكد كونها القلب الاقتصادي النابض للمغرب.
وتعززت مكانتها وسمعتها في عالم المال بالمنصة المالية القطب المالي للدار البيضاء (CFCA)، وهو المركز المالي رقم 1 في إفريقيا، حيث تعرض وتقدم حزمة من الإمتيازات للمستثمرين الذين يستهدفون السوق المغربية والإفريقية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية