أبودرار: وهبي يستكملُ خطته للاستحواذ على منافذ “البام”
يُواصل القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، محمد أبو درار، هجومه على عبد اللطيف وهبي بقوله: “ما يزال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة مصرا على “التخلويض”، وخرق القوانين بالتدليس، وعدم تعلم الدروس واستخلاص العبر من الأحداث”.
وأضاف البرلماني عن حزب “البام” في تدوينة له، “لم يتعلم من أكبر سقطة وقع فيها بعد توليه مسؤولية الأمانة العامة، بالتدخل في شؤون الفريق البرلماني عبر الانقلاب على رئيسه، بواسطة لائحة تحمل توقيعات مزورة في “حدث جلل” لم يسبق أن عرفه أي برلمان في العالم، مما تسبب في اندلاع أزمة تنظيمية غير مسبوقة، مازال القضاء يتداول فيها، ومن المرتقب أن تكون نتائجها إنهاء المسار السياسي والمهني للبعض”.
وأوضح المعفى من رئاسة فريق “البام” بمجلس النواب، أن “الأمين العام مستندا على مكتب سياسي وهمي، يتدخل في شؤون البرلمانيين، لتغيير رئيس فريق المستشارين بآخر يتحمل مسؤولية منسق جهوي (مع استحضار عدم قانونيته )، رغم أن المادة 21 من النظام الأساسي للحزب تمنع المزاوجة بين عضوية المكتب السياسي ومسؤولية ترابية، استكمالا لخطة استحواذ جزء من تياره على منافذ الحزب، خاصة وأن الرئيس الحالي لفريق المستشارين (الدرويش)، لم يساير الأمين العام في حملة ادانة بنشماس في موضوع هيئة الكهرباء”.
وتابع قائلا: “أما العبث الأكبر، فهو السعي من جديد، بمساحيق تجميل للتأثير على المؤسسات، عبر السعي لانتخاب رئيس فريق النواب، ولا حرج بمرشح متهم بالتزوير واستعماله، إنه البؤس في أبشع تجلياته كما يصف برلماني وجدة السابق عن البيجيدي، وكل هذا باستعمال نظام داخلي وهمي كان مجرد مسودة للفريقين السابقين، لم تتم مناقشته أو المصادقة عليه حسب مادته 13، كما أن الفريقين الحاليين لم يتداولا أو يعتمدا أي نظام داخلي قط”.
وأورد أن “التدليس والتزوير هو أقل ما يمكن وصف الأمر به، وللتذكير، فموضوع استعمال النظام الداخلي هو أيضا موضوع الشكاية المباشرة لدى قاضي التحقيق، أتمنى من البرلمانيين أن يقفوا بشكل علني ولو لمرة واحدة أمام هذا العبث، وعدم المساهمة في المزيد من البؤس الذي يطبع تسيير الحزب، وذلك بالتحرر والوقوف ضد استحواذ الأمين العام على الفريقين، والعمل على اجتماع حضوري قبيل الدخول البرلماني، قصد مناقشة أمور الفريقين واتخاذ ما يلزم اتخاذه”.
وذكر أنه “مستمر في مساره ضد العبث، ولن يضعف أمام مساومات أو أساليب أكل عليها الدهر وشرب، أكاذيب لطالما نصبوا علينا بها في هذا الحزب، من قبيـل أن فُـلان مسنود من جهة ما، صدقوني، القانون فوق الجميع، ولا حصانة لأحد، ختاما على البعض أن يعي جيدا، أن المواطن هو من يوصل للمسؤوليات، وليس بالضرورة الأحزاب”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية