“PPS” يطالب الحكومة بالنهوض بأوضاع القطاعات والفئات الأكثر تضررا من جائحة كورونا

شدّد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، على ضرورة اعتماد مقاربةِ التدرج ومراعاة عدم التسرع في الإقدام على خطواتٍ تخفيفية من شأنها إحداث انتكاسة في الوضع الصحي، مطالبا في الوقت ذاته الحكومة باتخاذ الإجراءات المناسبة والكفيلة بالنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والاهتمام أكثر بالقطاعات الأشد تضرراً من جائحة كورونا، المهيكلة منها وغير المهيكلة.

ودعا رفاق بنعبد الله، خلال الاجتماع الدوري للمكتب السياسي للحزب، أمس الثلاثاء، الحكومة إلى المبادرة إلى اتخاذ ما يمكن من التدابير، لمعالجة الأوضاع الاجتماعية المزرية التي تُعاني منها عددٌ من الفئات في المجتمع.

وثمن التقدم والاشتراكية، في بلاغ له، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، “النجاح البَــيِّـن الذي يعرفه انطلاق عملية التلقيح خلال أيامه الأولى ببلادنا”، مضيفا “أنه قد أسهم في ذلك، بشكلٍ كبير، الانخراطُ الشخصي لجلالة الملك، من خلال اللحظة المؤثرة ذات الدلالة القوية التي أعطى فيها جلالته انطلاقة هذه العملية بالغة الأهمية”.

من جانب آخر، ومع اقتراب اختتام الدورة التشريعية، تطرق المكتب السياسي إلى العمل البرلماني، مؤكداً على أن المعيار الأساس لقياس الحصيلة البرلمانية لا يمكن حصره في المنطق الكمي أو العددي، بقدر ما يجب أن ينبني التقييم على مدى أهمية وحيوية وفعالية المراقبة والمساءلة التي يضطلع بها البرلمان، وكذا على مستوى جودة مضامين النصوص التشريعية المعتمدة، وأيضا على مدى تجاوب الحكومة مع المبادرات البرلمانية المختلفة.

وفي هذا الإطار، تساءل حزب التقدم والاشتراكية “عن مدى سعي الحكومة، ومكونات أغلبيتها المتضاربة في ما بينها، من أجل تحقيق التقدم المطلوب في مسار مشاريع قوانين، ناهيك عن مقترحات قوانين، تكتسي أهمية بالغة، بالنظر إلى ارتباطها الوثيق والمباشر بحياة الناس وحقوقهم، وبالحريات والحياة الديموقراطية، وبمكافحة الفساد، من قبيل مشروع تعديل القانون الجنائي، ومشروع القانون التنظيمي المتعلق بممارسة حق الإضراب، ومشروع القانون المتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها”.

أما فيما يتعلق بالحياة الداخلية للحزب، فقد  تناول المكتب السياسي بالتقييم الاجتماعات الجهوية التي ترأسها الأمين العام للحزب على مدى الأيام الأخيرة، مُــنوها بنجاحها البيِّـــن، بما يؤكد الدينامية التصاعدية التي تعرفها تحضيراتُ الحزب للانتخابات القادمة، وستتواصل باقي الاجتماعات الجهوية بكل من جهة فاس مكناس، يوم الجمعة المقبل، ثم مباشرة بعد دورة اللجنة المركزية، اجتماعات الجهات الجنوبية، وجهة الشرق، وجهة بني ملال خنيفرة، بحسب تعبير بلاغ الحزب.

كما اتخذ المكتب السياسي جميع الترتيبات لإنجاح اجتماع الدورة العادية السادسة للجنة المركزية، والمقررة يوم الأحد 07 فبراير 2021، بشكل يمزج بين الشكليْنِ الحضوري وعن بُعد في مجموعة من عواصم أو مدن الجهات المختلفة، مع التقيد بالتدابير الاحترازية.

من جهة أخرى، سجل المكتب السياسي، بإيجابية، السعي نحو الرفع من وتيرة عمل المنظمات الموازية والقطاعات السوسومهنية، على ضوء الاجتماع الأخير الذي انعقد لأجل ذلك. كما تم اعتماد البرنامج التكويني الذي تقدم به الفريق المكلف بالموضوع.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى