لسعة عقرب تنهي حياة طفلة بأزيلال

ودعت طفلة قاصر، الحياة، بجماعة “تاكلفت” نواحي أزيلال، بعدما تعرضت للسعة عقرب سامة، أمس الاثنين.
وحسب معطيات توفرت لـ “سيت أنفو”، فإن الضحية فارق الحياة متأثرة بسم العقرب، الذي باغتها حينما كانت بالقرب من منزل أسرتها.
وأشار مصدر الموقع، إلى أن محاولة إسعاف الضحية بنقلها صوب المستشفى الجهوي لبني ملال، لم تنجح ووافتها المنية وسط صدمة أهلها ومقربيها.
وكانت وزارة الصحة قالت أمس الاثنين، في بلاغ لها إنها وفرت الأمصال المضادة للدغات الأفاعي، على مستوى المؤسسات الاستشفائية بالمدن والقرى، مشددة على أن “المصل المضاد للعقارب، لم يعد مستعملا دوليا لعدم فعاليته العلاجية”.

وأخذت وزارة الصحة على عاتقها وبالموازاة مع مجابهة فيروس “كورونا”، مهمة تنظيم حملات تحسيسية لفائدة المواطنين على مستوى العمالات والأقاليم، بشأن لدغات الأفاعي، يقول بلاغ للوزارة، مبرزا أنه “وفي حالة التعرض للإصابة، توصي الوزارة بضرورة التعجيل بنقل الشخص المصاب إلى أقرب مصلحة للمستعجلات الاستشفائية، إذ أن كل تأخير في تلقي العلاج تكون له نتائج سلبية وينقص من فعالية التدخل العلاجي”.

ونبّهت الوزارة نفسها المواطنين، إلى “تجنب استعمال الطرق التقليدية للعلاج، كربط الطرف المصاب أو التشريط أو شفط أو مص أو كي مكان اللدغة واستعمال مواد كيماوية أو أعشاب، حيث غالبا ما تنتج عنها مضاعفات خطيرة”.

وتنصح وزارة الصحة، بـ “عدم إدخال الأيادي في الحفر، وتجنب الجلوس في الأماكن المعشوشبة وبجانب الأكوام الصخرية، مع ضرورة ارتداء أحذية وملابس واقية، إضافة إلى إزالة الأعشاب المتواجدة قرب المنازل وصيانة الساحات المحيطة بها، مع إغلاق الغيران والثقوب وتبليط الجدران”.

وذكرت الوزارة، أن نسبة الوفيات الناتجة عن لسعات العقرب تقلصت من 2,37 % سنة 1999 إلى0,16 % سنة 2019، كما تم تسجيل انخفاض هام في نسبة الوفيات الناتجة عن لدغات الأفاعي إذ انتقلت من 8,9 % (13 حالة وفاة) سنة 2011 إلى 2 % (8 وفيات) سنة 1920، حيث تم تزويد المستشفيات بالمناطق الأكثر إصابة بالمعدات الطبية والأدوية الضرورية، كما تم توزيع كميات كافية من تركيبة دوائية ضد لسعات العقارب، ومن الأمصال المضادة للدغات الأفاعي.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى