أثارت قضيتها جدلا كبيرا بآسفي.. أب الشابة سلمى يكشف معطيات مثيرة بشأن وفاة ابنته -فيديو

أثارت وفاة الشابة سلمى ازيزي، ابنة رجل الأعمال المعروف بآسفي الكثير من الشكوك حول وفاتها، بعد أشهر قليلة من زواجها من نجل برلماني سابق ورئيس جماعة قروية حاليا.

وقال أب الشابة الراحلة والتي كانت تبلغ قيد حياتها 23 ربيعا، إن هناك تضاربا كبيرا في أقوال زوج الراحلة، وهو ما دفع بالعائلة إلى البحث عن خيوط القضية لمعرفة الحقيقة، ومع عملية البحث بدأت الشكوك تتزايد.

وأوضح الأب في حديث لكاميرا “سيت أنفو”، أن سبب خروجهم إعلاميا جاء لتوضيح بعض الأمور وبعض المغالطات، من بينها أن زواج ابنته كان زواج عائلات فرض على ابنته الضحية، بل أكد أنه كان زواجا تقليديا لكن بموافقة ابنته، دون أن يكون فيه إرغام، بل تمت المصاهرة بين العائلتين، اللتين كانت تربطهما علاقة تجارية، وبعد ذلك تطورت العلاقة إلى علاقة احترام متبادل، وصلت إلى تبادل الزيارات بين الأسرتين.

وأضاف أب الضحية،  قائلا: ” في إحدى المرات، أخبرتني زوجتي أن أخت الزوج، طلبت ابنتي الراحلة أن تتزوج بأخيها، ورفضت ابنتي وقتها موضوع الزواج، لأنها كانت ترغب في إتمام دراستها، وبعدها سافرت إلى مراكش للاستشفاء، وبعد عودتي، أخبرتني زوجتي أن ابنتي الراحلة غيرت رأيها ووافقت الزواج بالمعني بالأمر. واتفقنا على الخطوبة بعد ذلك بثلاثة أسابيع ليتحول إلى عقد قران بتاريخ 20 ماي 2022″.

وأشار الأب إلى أنه قبل وفاة ابنته، كانت الأمور ظاهريا تظهر عادية، باستثناء ملاحظات حول الزوج، إذ كان كثير السفر بين أسفي والدار البيضاء، ويسهر كثيرا، ولكن بعد وفاتها، تيقنت من المعلومات حيث كانوا في شجار دائم، وكان هناك تعنيف لفظي وجسدي في العديد من المرات، وهو ما أسرت به ابنتي لوالدتها ولبعض الأقارب.

ويوم 12 يناير، مع الرابعة والنصف، تلقيت مكالمة من زوجتي، تخبرني بأن ابنتي في المصحة، واستفسرتها عن المكان والمشكل، والتحقت بالمصحة، وتفاجأت بأن ابنتي في العناية المركزة، وهو ما كان صدمة لي، خاصة وأنها كانت في مكالمة مع والدتها تخبرها فيها بأن هناك شجارا بينها وبين زوجها، وبعدها بساعتين، كانت ابنتي بغرفة العناية المركزة.

وتابع الأب في حديثه: “انتظرنا بالمصحة، دون أن نتمكن من رؤيتها، وبعدها ببضع ساعات قليلة، أخبرنا الطبيب أن ابنتي في وضعية حرجة، وستعاني إصابات في الدماغ، حتى وإن تجاوزت مرحلة الخطر، لنتفاجأ بعدها بحوالي ساعة بخبر وفاة ابنتي”.

وختم الأب حديثه بالقول “انتقلنا في اليوم الموالي لاستلام الجثة، وتفاجأنا بحضور الشرطة لأن الوفاة غير طبيعية، واستمعوا لإفادة الزوج وإفادتي، علمت بعدها أن النيابة العامة أصرت على إجراء التشريح، ليتم دفن ابنتي مع صلاة ظهر يوم الجمعة. بعدها، بدأت تصلني أخبار من بعض الأشخاص يخبرونني أن جسم ابنتي كانت تغطيه بعض الكدمات، وبدأت باستفسار زوجها، ومع تضارب اقواله، بدأت شكوكي تزداد، ومع الإحاطة بمجموعة من التعسفات التي كان يمارسها في حق ابنتي من قبيل منعها من استخدام سيارتها وبطاقتها البنكية وهاتفها، وهو ما دفعني إلى البحث عن الحقيقة في وفاة ابنتي. فأنا لا أريد شيئا غير الحقيقة”.

 


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى