وهبي يحن للمعارضة: “أعيش التناقض ولم أعد قادرا على التعبير حتى عن وجهة نظري”
أعرب الأمين العام لحزب الأصالة المعاصرة عبد اللطيف وهبي عن حنينه للاشتغال من موقع المعارضة، مبديا أن العمل من داخل الأغلبية الحكومية قيد حريته في إبداء الرأي والتعبير عن مواقفه.
وهبي قال أمس الثلاثاء في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، إنه لم يكن يهتم بالتوازنات عندما كان حزبه في المعارضة، بل كان يهتم الإنتصارات الكلامية والإنتصارات في المواقف وفي القرارات، وزاد قائلا “الآن تهمني التوازنات أكثر من الإنتصارات السياسية”.
ولم يخف وهبي رغبته في العودة للاستمتاع بأجواء الصراعات السياسية من موقع المعارضة التي اشتغل به لمدة 10 سنوات، لكنه في مقابل ذلك، كشف عن وجود ما قال عنها، أشياء معينة تمنعه عن الكلام، وقال ” أشعر كثيرا بالعجز”.
وزاد الأمين العام لحزب “البام”، أن ثمة ما يقيد حتى حريته في التعبير عن وجهة نظره، مضيفا أن وجهات نظره هذه يحتفظ بها لنفسه، اعتبارا لما وصفه بحدود تتحكم فيها الإكراهات وكذا المواقع السياسية، فضلا عن موقع وزير العدل كمؤسسة لها كثير من الانشطارات السيادية، وحضور في مجالات مليئة بالحساسية.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أنه يعيش التناقض بين الرغبة في أن يكلم الناس عن كل شيء، أو لا يكلم إلا نفسه حينما ينام الناس وفق تعبيره، وقال إن المقربين منه يعتقدون في بعض الأحيان أنه بلغ درجة من الحمق لأنه يكلم نفسه في السياسة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية