وهبي: “لا أفهم حتى الآن كيف تقف أمام مسؤول ويطلب منك شهادة الحياة”
قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، إن صيغة اعتماد بعض الوثائق التي تطلب للمرتفقين في الادارات المغربية لم تعد مقبولة في عصر التكنولوجيات الحديثة.
وزاد “وهبي” متحدثا، يوم أمس الثلاثاء، في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن عددا من هذه الوثائق أصبحت دون جدوى، وأضاف قائلا “أجملها وأروعها أن تقف أمام مسؤول ويطلب منك شهادة الحياة”.
وتابع الوزير عند تفاعله مع سؤال لفريق الأصالة والمعاصرة حو تدابير وزارته لحماية المواطنين من الوثائق الإدارية غير الضرورية قائلا “لما عُيُّنت في الوزارة صادف الأمر إجراء امتحان يعهد إلى الناجحين فيه تسلُّم وثيقة من نافذة وتسليمها في أخرى”، معتبرا أن هذا المنطق يعود إلى القرون الوسطى.
في السياق ذاته، سجل فريق البام بالغرفة الثانية ما قال إنه “استمرا إثقال كاهل المواطنين بالكثير من الوثائق الادراية غير الضروية، كنسخ السجل العدل التي تطالب بها وزارة العدل من المرتفقين الادلاء بها، رغم أنها هي الجهة التي تصدرها”.
وقال الفريق “إن استمرار الكثير من المرافق العمومية والخصوصية بمطالبة المواطنين بالوثائق غير اللازمة أو المتكررة أو غير القانونية، يعد ضربا بعرض الحائط لقانون تبسيط المساطر الإدارية الذي جاء لتخفيف المواطنين من عبء الوثائق، باعتماد التبادل الرقمي بين المرافق العمومية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية