ولاية ثالثة لبنعبد الله تنذر بأزمة داخل حزب الكتاب

يبدو أن الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، نبيل بن عبد الله، الذي يواجه معارضة صامتة، قد وضع نصب أعينه تمديد ولايته على رأس الأمانة العامة للحزب، بعدما سبق له وأن أعلن في أحد اجتماعات اللجنة المركزية أن نقاش الولاية الثالثة لا محل له في حزبه.

وذكرت يومية “الأحداث المغربية” في عددها ليوم الإثنين إن ما صرح به نبيل بن عبد الله، في اجتماع اللجنة المركزية لا يعدو أن يكون لعبا على الكلمات، فالأمر لا يعني أن بنعبد الله حسم الأمر بعدم الترشح، بل إن القانون الأساسي للحزب لا يمنع الترشح لولاية ثالثة.

ونقلا عن مصادر الجريدة فالثورة المضادة لبنعبد الله لن تبقى متوارية خلف الستار، بحيث هنالك تيارين يتجاذبان في الحزب قبيل المؤتمر الوطني الذي سيعقد خلال شهر ماي المقبل، تيار أعلن نفسه باسم “قادمون” مقرب من سعيد الفكاك، وتيار نبيل بنعبد الله ومن معه.

واعتبرت المصادر نفسها، أن أغلبية المناضلين يجدون أنفسهم خارج هذه المعادلة، ويطالبون بتغيير جذري داخل حزب الكتاب، مع إعادة النظر في مجموعة من المواقف، على رأسها مسألة التحالف مع الإسلاميين، وتقييم لحصيلة الحزب خلال مشاركته في الحكومة التي تبقى غير مشرفة ولا تنسجم مع تطلعات الرفاق والشعب المغربي بصفة عامة.

وأضافت المصادر ذاتها، حسب اليومية، أن قيام تيار يجب أن ينطلق من أرضية سياسية حقيقية تختلف مع التصور الحالي للأمين العام وطريقة ممارسته السلطة أو التحكم داخل الحزب والهيمنة على كل القرارات بعد اختيار مكتب سياسي ضعيف، وتابع له في انتخابات طعن فيها الرفاق وسموها بالمزورة بالأدلة والبراهين.


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى