أول رد للمغرب على اختطاف قراصنة نيجيريين لضابطين مغربيين
أكدت وكالة الأنباء النيجيرية الرسمية، أمس الخميس، عملية القرصنة والاختطاف التي تمت في المياه الإقليمية لهذا البلد الإفريقي، من قبل عصابة قراصنة نيجيرية هاجمت الإثنين الماضي سفينة بضائع عامة، تحمل اسم “أويا 1″، وترفع علم “بنما”، على بعد نحو 15 ميلاً بحرياً جنوب غربي جزيرة “بوني”، وتعمل لحساب شركة ملاحة بحرية كونغولية. وقالت الوكالة إنّ عملية اختطاف طاقم السفينة أكّدها مركز متخصص في تتبع أخبار القراصنة.
وأشارت إلى أنّ المخطوفين ما زالوا مفقودين، كما جرى نقل السفينة التي كانوا على متنها إلى ميناء آمن للتحقيق في شأنها.
يشار أن إضافة إلى 5 من طاقم السفينة المكون من جنسيات مختلفة، يوجد ضابطين مغربيين، الأول برتبة قبطان والثاني ضابط مهندس، في الخمسينات من العمر، وهما خريجا المعهد العالي للدراسات البحرية، واشتغلا على متن سفن مغربية، وفي مناصب تقنية قبل أن تضطرهما الظروف للبحث عن فرص للشغل في غربي إفريقيا، وتعتبر هذه أول فترة إبحار لهما مع الشركة الكونغولية.
وفي ذات السياق، قالت الحكومة المغربية إنها تتابع وضعية الضابطين المغربيين اللذين تم اختطافهما من قبل عصابة قراصنة نيجيرية بالمياه الإقليمية النيجيرية.
وقال مصطفى الخلفي، الناطق باسم الحكومة المغربية، “نتابع هذا الموضوع”، مشددا “نحن معنيون بسلامة مواطنينا في أي مكان”، مشيرا إلى أنّ “المصالح المختصة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، والوزارة المكلفة بشؤون الهجرة والمغاربة المقيمين بالخارج، تتابع هذا الموضوع”.
كما أشار إلى أنه “في حال ورود أي معطيات جديدة، فسيتم الإعلان عنها في الحال”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية