وفد من الاتحاد الاشتراكي يزور دول أمريكا اللاتينية للدفاع عن الصحراء المغربية
توجه وفد من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بحر الأسبوع الماضي، إلى دول من أمريكا اللاتينية، في زيارة تشمل كلا من دولة الإكوادور ودولة كولومبيا وجمهورية الدومينيك.
وحسب بلاغ صحفي، فسيتباحث الوفد في لقاءاته مع الأحزاب الاشتراكية والفرق البرلمانية والمجتمع المدني، وستكون قضية الصحراء المغربية والدفاع عن الوحدة الترابية في أولوية جدول المباحثات التي سيباشرها الوفد المغربي إلى جانب العلاقات الثنائية بين الأحزاب الاشتراكية في هذه الدول.
ووفق البلاغ، فسيجري وفد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المكون من خولة لشكر، عضو المكتب السياسي، نائبة رئيس الأممية الاشتراكية ومنسقة فريق عمل العلاقات الخارجية للحزب، ومشيج القرقري، عضو المكتب السياسي والمكلف بالعلاقات مع الأحزاب اللاتينية والإفريقية، وعائشه الكرجي، عضو المكتب السياسي وعضو الفريق الاشتراكي بالبرلمان، وأيوب الهاشمي، منسق شبكة مينا-لاتينا وعضو كتابة العلاقات الخارجية، لقاءات مع الأحزاب الاشتراكية والفرق البرلمانية والمجتمع المدني، في كل من دول الإكوادور، كولومبيا وجمهورية الدومينيك، وستستغرق الزيارة 10 أيام.
وبالإضافة إلى ذلك، سيقدم الوفد الاتحادي للأحزاب والفاعلين السياسيين والمدنيين الوضع الحقيقي في الصحراء المغربية وتطورات المسلسل الديمقراطي في المغرب، وما حققه على الصعيدين الحقوقي والتنموي.
كما سيوقع الاتحاد الاشتراكي اتفاقية شراكة وتعاون مع الحزب الاشتراكي الإكوادوري أحد أهم الأحزاب اليسارية وأقدمها.
وسيلتقي وفد المكتب السياسي، ضمن برنامج لقاءاته، مع التحالف الحاكم المشكل من الحزب الليبرالي وتحالف الخضر بدولة كولومبيا، وستكون له زيارة لمقر الكونغرس والمجمع الرئاسي.
أما بجمهورية الدومينيك، يجتمع الوفد مع الحزب الحاكم (الحزب الثوري الحديث)Partido revolucionario moderno بمقر الحزب والمجمع الرئاسي، ثم لقاءات مع الفرق البرلمانية بمقر البرلمان.