وعد إحداث مستشفى بالمحمدية بـ 2016 يلاحق العثماني
أطلق أهل السياسة بالمحمدية على مدى السنوات الماضية، وخصوصا في الحملة الانتخابية السابقة، وعودا للساكنة بإحداث مستشفى إقليمي جديد دون أن يخرج إلى حيز الوجود.
في هذا الصدد، قال عبد المنعم البيدوري، عضو حزب العدالة والتنمية سابقا، “للاسف انتهت الولاية وانتهى معها أي أمل في أن يلتزم سعد الدين العثماني بوعده بإنشاء مستشفى اقليمي بالمحمدية”.
وأضاف المصدر ذاته في تدوينة له، أن العثماني “وعد الآلاف بالمحمدية في مهرجان خطابي وهو حينها لا يحلم أن يكون رئيس حكومة وقد كان”.
وتابع: “يشهد الله أني كلما التقيته أو زرته ذكرته بوعده للساكنة حتى كان يتأفف مني أحيانا ويعدني بإيجاد حل عاجل لذلك أحيانا أخرى”.
وذكر المتحدث نفسه، أن “ولاية من 10 سنوات، الأولى كوزير للخارجية والثانية كرئيس للحكومة، وانتهت دون برنامج هيلكة للمدينة ولا مستشفى اقليمي، العثماني يجب أن يقدم اعتذارا لساكنة المحمدية وإن كنت لا أظن الاعتذار يفيدها في شيء”.
وتجدر الإشارة إلى أن سعد الدين العثماني في مهرجان خطابي سنة 2016 أوضح بأنه “عندما سيكون لنا وزن في الحكومة المقبلة سيخدم أكثر مصالح مدينة المحمدية، لأنه (غا ايكون عندك لي غا ايدافع) على المدينة”.
وأبرز حينها العثماني، “قبل أن يكون المجلس الجماعي بالمحمدية، كان مشكل المستشفى الإقليمي، رغم أن وزير الصحة أبدى رغبته في دعم إقامة هذا المستشفى، ولقد تدخلت عنده، لكن حتى البرلمانيين الآخرين تدخلوا”.
وشدّد أن “البلدية الجديدة للمحمدية التي يترأسها حزب العدالة والتنمية حركت الملف عمليا، وأول شيء سنشتغل عليه هو إعداد برنامج تأهيل الحضري لمدينة المحمدية التي تستحق برنامج خاص، ونعد الساكنة أننا سنطلق هذا الورش”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية