وضعية كارثية.. الحموني يسائل الحكومة حول تدابير النهوض بدور الشباب ومراكز الاستقبال
ساءل فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب الحكومة، حول تدابير النهوض بدور الشباب ومراكز الاستقبال، خاصة تلك التي تعرف مرافقها وضعية كارثية.
ووجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس الفريق سؤالا كتابيا، إلى مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل تطرق فيه للمرسوم 2.21.519 بتنظيم مؤسسات الشباب التابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالشباب، الذي صدر بالجريدة الرسمية، بتاريخ 18 غشت 2022، باعتباره إطارا قانونيا ينظم دور الشباب ومراكز الاستقبال ببلادنا. ويوضح قواعد تنظيم مؤسسات الشباب ومهامها وكيفيات الاستفادة من خدماتها من طرف الأطفال والشباب والجمعيات والمؤسسات العاملة في هذا المجال.
وقال الحموني إن هذا الإنتاج التنظيمي هو أمر إيجابي، إلا أن أسئلة عملية يتعين معالجتها، من خلال رصد الإمكانيات اللازمة. ويتعلق الأمر بالأوضاع السيئة، وأحياناً الكارثية، التي أصبحت توجد عليها بعضُ مؤسسات الشباب التابعة للوزارة، من حيث مرافقها، كما من حيث تدبيرها. وينضاف إلى ذلك ضعف البرامج الترفيهية والتكوينية المخصصة للشباب من طرف هذه المؤسسات، وكذا غياب الإنصاف المجالي في توزيع دور الشباب ومراكز الاستقبال، علاوة على النقص الحاد في الموارد البشرية ونقص العناية بها ماديا وتكوينيا.
وساءل البرلماني الحموني الوزير بنسعيد عن التدابير التي ينبغي على وزارته اتخاذها من أجل تعزيز شبكة مؤسسات الشباب في كافة التراب الوطني، بشكل عادل مجاليا، وحول الإمكانيات التمويلية التي يجب رصدها، والمقاربات التدبيرية التي سوف يتم اعتمادها، من أجل النهوض عمليا بكافة دور الشباب ومراكز الاستقبال، بالنظر إلى أدوارها الأساسية في التنشئة الوطنية والمواطناتية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية