وضعية المقاولات الإعلامية الوطنية تصلُ إلى مجلس النواب
وجه النائب البرلماني محمد أوزين عن الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، حول موضوع “حول دعم المقاولات الإعلامية الوطنية في ظل جائحة كورونا المستجد”.
وجاء في السؤال الكتابي الذي يتوفر “سيت أنفو” على نُسخة منه، “لا يخفى عليكم ما خلفه انتشار فيروس كورونا المستجد(کوفید-19) من تداعيات وانعكاسات اقتصادية واجتماعية طالت كل القطاعات في بلادنا، ومن بينها قطاع الصحافة الإلكترونية، الذي لم يسلم بدوره من هذه التداعيات والانعكاسات”.
وأضاف القيادي في حزب الحركة الشعبية، “على الرغم من ذلك، فقد ظل هذا الجنس الصحافي صامدا وحريصا على الاضطلاع بدوره الإخباري والتنويري والتحسيسي، مواكبة منه للمجهود الوطني المبذول من طرف كل مكونات المجتمع المغربي تحت الإشراف المباشر للملك محمد السادس”.
ونوه أوزين بـ”مبادرتكم تسبيق الدعم المخصص للصحافة، معتبرين بأن هذه المبادرة يجب أن تشمل كل المنابر بدون تمييز، من منطلق أن مقاربة السلطات الوصية على الإعلام، لا يجب أن تتبنى منطقا تمييزيا بين مكونات الجسم الإعلامي الوطني، اعتبارا من جهة للدور الذي تقوم به الصحافة المكتوبة والورقية، ونظرا من جهة أخرى لتضررهما معا من تأثيرات الجائحة”.
وذكر بـ”المذكرة التي رفعها إليكم مسؤولو 34 موقعا رقميا تتوفر فيهم شروط الملاءمة، بهدف التخفيف من بعض المساطر الشكلية التي تكتسي طابعا تعجيزيا في ظل الظرفية الصحية الطارئة”.
وختم سؤاله قائلا: “نسائلكم، عن طبيعة تجاوبكم مع المذكرة السالفة الذكر، وعن الإجراءات التي تنوون اتخاذها من أجل المحافظة على استمرارية هذه المقاولات الاعلامية الوطنية والمواطنة في أداء رسالتها المهنية النبيلة؟”.