وضعية الفرعيات التعليمية بالخميسات تصل البرلمان
وجهت النائبة البرلمانية، نادية تهامي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول وضعية الفرعيات التعليمية في الوسط القروي بإقليم الخميسات.
وقالت تهامي إن الجهود التي تُبذل لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بالوسط القروي بإقليم الخميسات لازالت لم ترق إلى مستوى تطلعات الساكنة، فأغلبية الفرعيات التعليمية والمدارس الابتدائية داخل المجال القروي بالإقليم، تعاني من أزمة البناء المفكك الذي لازال منتشرا، والمعاناة تتزايد وتتفاقم مع حلول كل موسم دراسي جديد، فالبنيات مهترئة على مستوى الجدران، والأسقف آيلة للسقوط، وفرعيات بدون سور أو حارس، وتفتقر لأبسط الشروط الصحية، من ماء وكهرباء وصرف صحي ومراحيض، وانعدام أبسط البنيات التحتية الرياضية والترفيهية.
واعتبرت أن الحديث عن الأمور التربوية الضرورية لإنجاز مهام التدريس كما يجب، يبقى بعيد المنال لحد الآن، موردة حالتين مزريتين: (فرعية أيت الغازي التابعة لمجموعة مدارس إجناتن بجماعة حودران، ومدرسة أيت حمو قسو أيت زباير بجماعة أيت ايكو ومدرسة المعاريف بجماعة المعازيز) واللائحة طويلة.
وتساءلت البرلمانية عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل التعجيل بإزالة الأقسام المفككة وإصلاح الأقسام الآيلة للسقوط، لرد الاعتبار للمدرسة العمومية بالوسط القروي بإقليم الخميسات، وتوفير أبسط شروط التحصيل والدراسة في ظروف جيدة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية