وزير سابق يكشف حقيقة إصابته بانهيار عصبي ليلة “الزلزال” الملكي
كشف لحسن حداد، وزير السياحة في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، حقيقة الأخبار التي جرى تداولها بخصوص إصابته بانهيار عصبي أمس الثلاثاء بعد صدور بلاغ من الديوان الملكي يبلغ فيه المسؤولين في الحكومة السابقة المعنيين باختلالات الحسيمة عن عدم رضا الملك عنهم، لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم، ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم، مؤكدا أنه لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا.
وقال حداد في تصريح لــ”سيت أنفو” إنه لم يصب بأي انهيار عصبي ولم ينقل لأي مصحة كما قال البعض، مضيفا “الحمد لله موقع والو وما جاني لا نهيار عصبي لا والو وفي هاذ اللحظة أنا كندوي معاك وراكب في السيارة ديالي”.
وعن القرار الذي اتخذه الملك في حقه رفض حداد التعليق عنه، مكتفيا بالقول “لا تعليق لدي بخصوص بلاغ الديوان الملكي”.
وأكد تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي قدمه رئيس المجلس ادريس جطو للملك محمد السادس أمس الثلاثاء أن التحريات والتحقيقات التي قام بها أثبتت وجود مجموعة من الاختلالات تم تسجيلها في عهد الحكومة السابقة.
وبعد إعفاء عدد من الوزراء في الحكومة الحالية من مهامهم، قرر الملك تبليغ المسؤولين في الحكومة السابقة المعنيين بهذه الاختلالات عدم رضاه عنهم، لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم، ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم، مؤكدا أنه لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا. ويتعلق الأمر بكل من :
• رشيد بلمختار بنعبد الله، بصفته وزير التربية الوطنية والتكوين المهني سابقا ؛
• لحسن حداد بصفته، وزير السياحة سابقا ؛
• لحسن السكوري، بصفته وزير الشباب والرياضة سابقا ؛
• محمد أمين الصبيحي، بصفته وزير الثقافة سابقا ؛
• حكيمة الحيطي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالبيئة سابقا.
إثر ذلك، كلف الملك رئيس الحكومة برفع اقتراحات لتعيين مسؤولين جدد في المناصب الشاغرة.
أما في ما يخص باقي المسؤولين الإداريين، الذين أثبتت التقارير في حقهم تقصيرا واختلالات في القيام بمهامهم، وعددهم 14، فقد أصدر الملك تعليماته السامية لرئيس الحكومة، قصد اتخاذ التدابير اللازمة في حقهم، ورفع تقرير في هذا الشأن لجلالته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية