وزير النقل يُقر بفشل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية
أقرّ وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، بفشل الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026، والتي كانت تسعى إلى تقليص عدد الوفيات على الطرقات بسبب حوادث السير بنسبة 50 في المائة.
وقال الوزير اليوم الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، إن الإستراتيجية لم تحقق الأهداف المرجوة في السنوات الخميس الأولى من تطبيقها، حيث كان من المفترض أن تخفض نسبة ضحايا حرب الطرقات إلى 25 في المائة في حدود سنة 2022.
وبالرغم من عدم بلوغ الأهداف المرجوة، قال “عبد الجليل” إنه تم تسجيل عدد من النقط الإيجابية في الإستراتيجية، مبرزا أن وزارته ستعمل على إنجاز دراسة تقيم من خلالها سير العمل في هذا الملف، وبالتالي الوقوف على مكامن الخلل وتصحيحها من خلال مخطط آخر في قادم السنوات.
وكانت الإستراتيجية ترتكز على أولويات من شأنها التقليص بشكل مهم من عدد ضحايا حوادث السير وعواقبها الوخيمة، تم تحديدها وفقا لتحليل علمي وموضوعي للإحصائيات المسجلة في هذا الشأن.
ويتعلق الأمر وفق معطيات سابقة لوزارة النقل، بالراجلين بـ 992 وفاة أي 28 في المائة من مجموع القتلى، الدراجات النارية ذات العجلتين أو ثلاثة بـ 852 قتيلا أي 24 في المائة، الحوادث التي تتورط فيها عربة واحدة بـ 545 قتيل أي 16 في المائة، الأطفال أقل من 14 سنة بـ 356 وفاة أي 10 في المائة، ثم النقل المهني بـ 305 وفاة، أي 8.7 في المائة من مجموع القتلى.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية