وزير الفلاحة: التساقطات المطرية كان لها وقع إيجابي بعد جفاف طويل وشديد

قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن التساقطات المطرية التي عرفها المغرب خلال الأسابيع الأخيرة والتي جاءت بعد جفاف طويل وشديد، كان لها تأثير إيجابي على الزراعات الخريفية، والأشجار المثمرة، وإنعاش حقينة السدود ومخزون المياه الجوفية، وكذا الغطاء النباتي للمراعي والموفورات الكلائية.

وأوضح وزير الفلاحة خلال إجابته على الأسئلة الشفوية للبرلمانين بمجلس النواب اليوم الاثنين، أن التساقطات المطرية التي عرفها المغرب بلغت إلى متم نهاية الشهر الماضي 134 ميليمترا بانخفاض طفيف مقارنة مع سنة متوسطة، وبارتفاع قدره مائة بالمائة مقارنة بنفس القترة من السنة الماضية.

وأكد المسؤول الحكومي أن حقينة السدود الموجهة لأغراض فلاحية بلغت 4.15 مليار متر مكعب، أي بنسبة ملء قدرها 30 في المائة، أي بعجز نسبته 3 في المائة مقارنة بالموسم الماضي، مشيرا إلى عدد من التدابير التي اتخذتها الوزارة لاستقبال الموسم الفلاحي الجديد.

وأشار إلى أن الحكومة دعمت أثمنة البذور المختارة بغلاف مالي قدره 380 مليون درهم، وهمت مليون و100 ألف قنطار من البذور المختارة للحبوب الرئيسية الثلاثة بأثمنة موحدة مدعمة بنسبة 30 في المائة، وبذور الشمندر السكري بمساحة 50 ألف هكتار بـ1280 درهم للهكتار، وتزويد السوق الوطنية بأزيد من 600 طن منن الأسمدة الفوسفاطية، ومواصلة دعم التحاليل المخبرية الفلاحية لترشيد استعمال هذه المواد.

أما على مستوى تدبير ماء السقي، فقد تم تخصيص لحد الآن 600 مليون متر مكعب وهو قسط ضعيف من حقينة السدود لمجموع الدوائر السقوية، مع تتبع دقيق لتطور الوضعية المائية من أجل توفير موفورات المياه مع إعطاء الأولية لسقي الأشجار المثمرة والزراعات الدائمة وتقييد مساحة الزراعات المستهلكة للمياه. يقول الوزير.

وأضاف المتحدث أن الوزارة واصلت دعم سلسلة الحليب واللحوم الحمراء للحفاظ على توازناتها، من خلال وضع نظام تتبع متسمر بشراكة مع المهنيين لتلبية الطلب ودعم استيراد العجلات الحلوب ودعم الإنتاج الوطني من الأصناف الأصيلة محليا، ودعم التلقيح الاصطناعي للأبقار ودعم الأعلاف واستيراد الحليب الجاف.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى