وثيقة “مُسربة” تحملُ “أخبار سارة” لعدد من سجناء “حراك الريف”
خلف “تسريب” وثيقة مُعنونة بـ”بلاغ لوزارة العدل “ارتباكا” لما تحمله من “أخبار سارة”، منها استفادة عدد من سجناء “حراك الريف” من العفو الملكي بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش، في الوقت الذي لم تنشر، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، وكالة المغرب العربي للأنباء أي شيء له علاقة بالموضوع، ليتم قطع الشك باليقين، كما جرت العادة.
وجاء في الوثيقة التي حصل “سيت أنفو” على نُسخة منها، أنه “بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1440 هجرية 2019 ميلادية تفضل الملك محمد السادس فأصدر أمره بالعفو عن مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 4764”.
وأضافت أن “المستفيدين من العفو الملكي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 4600 سجينا، موزعين كالتالي: العفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية لفائدة 1916 نزيلا، وتخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة ى2477 نزيلا، وتحويل عقوبة الإعدام إلى السجن لفائدة 2477 نزيلا، وتحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة 176 نزيلا”.
وأوردت الوثيقة أن “المستفيدين من العفو الملكي الموجودون في حالة سراح وعددهم 164 شخصا، موزعين: “العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة 50 شخصا، والعفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 12 شخصا، العفو عن عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة 02 شخصين اثنين، العفو من الغرامة لفائدة 100 شخصا”.
أما الصفحة الثانية أكدت أن “العطف المولوي شمل عدد من النزلاء لاعتبارات إنسانية من بينهم المصابين بأمراض مستعصية وخطيرة أو ذوي الإعاقة الكاملة والمسنين والأحداث والنساء الحوامل واللاتي يرافقن أطفالهن والحاصلين على الشواهد في الدراسة والتكوين تحفيزا لهم من جلالته على الاندماج في المجتمع كأفراد فاعلين بعدما أبانوا عن حسن سلوكهم خلال مدة تنفيذهم للعقوبة الصادرة في حقهم.
وأوردت بأنه “بهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه الكريم على مجموعة من معتقلي أحداث الحسيمة، وكذا المحكوم عليهم في قضايا إرهابية شاركوا في النسخة الرابعة من برنامج مصالحة، استجابة من جلالته لطلبات العفو التي رفعها المعنيين بالأمر إلى مقامه العالي، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها والمؤسسات الوطنية وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية ونبذهم للتطرف والإرهاب”.