هل يعجل خضوع لفتيت لفترة نقاهة خارج المغرب بإحداث تعديل حكومي؟
عقب العملية الجراحية التي خضع لها خارج أرض الوطن، كشفت بعض المصادر أن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية يخضع لفترة نقاهة بفرنسا.
وقالت جريدة “الأسبوع الصحفي” في عددها للأسبوع الجاري، إن وزير الداخلية أصيب بوعكة صحية استدعت نقله على وجه السرعة للمستشفى العسكري بالرباط، قبل نقله إلى باريس بأوامر عليا، مشيرة إلى أن خبر مرضه لم يكن ليُعلن عنه لولا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الذي وجد نفسه مجبرا على توقيع اتفاق للحوار الاجتماعي مع النقابات، لأن هذه الأخيرة لم تكن لتواصل الحوار لولا تدخل لفتيت في وقت سابق.
واقترح الأطباء المشرفون على الوضع الصحي لوزير الداخلية، خضوعه لفترة نقاهة واتباع حمية معينة.
ولفت “الأسبوع الصحفي” الانتباه إلى التغييرات الأخيرة الحاصلة، والتي نقلت الوالي اليعقوبي إلى منصب والي الرباط خلفا للوالي مهيدية، الذي ربما قد يكون قرار تعيينه في طنجة مجرد مقدمة لتعيينه في منصب وزير الداخلية، تقول الصحيفة.