هل يستمر الـ”PPS” في الحكومة؟.. بنعبد الله اللقاء يكشف لـ”سيت أنفو” كواليس لقائه بالعثماني
كشف نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن فحوى اللقاء الذي جمعه الأسبوع الماضي مع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والذي كان موضوعه الترتيب لتعديل حكومي المرتقب.
وأفاد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في حوار خص به موقع ” سيت انفو “، سينشر لاحقا، أن رئيس الحكومة استقبله بداية هذا الشهر ، من منطلق أن حزب التقدم والاشتراكية سيبقى حزبا فاعلا في العمل الحكومي، وأنه (العثماني) يعول كثيرا على ما سيقدمه الPPS من قيمة مضافة للحكومة ” المعدلة”.
وشدد نبيل بن عبد الله في ذات السياق على انه لا توجد أي نية لرئيس الحكومة في استبعاد التقدم والاشتراكية من التشكيلة الحكومية الجديدة، موضحا :” ربما هذه نية بعض الآخر، بعض الشركاء الآخرين الذين يطمحون لإخراجنا من الحكومة باش نخويو ليهم الساحة، لأننا نمثل صوت نشاز، لكوننا نتوفر على تصورنا واستقلاليتنا، وكونا نملك قرارنا السياسي، وهذا ما يزعج الآخرين”، مردفا :” فالسي العثماني استقبلني على أساس مطالبة حزب التقدم والاشتراكية بداية المواصلة في المسار الحكومي، السيد العثماني لما تكلم معي لم يتكلم من منطلق أن التقدم والاشتراكية سيكون خارج تصوره، استضافني وتكلم معي عن التغيير المنتظر ، وقال لي بصريح العبارة أنع يعول على استمرارنا في هذه الحكومة، فلو كانت لديه نية مسبقة على إخراجنا من الحكومة علاش غادي يلتقيني ويشركني في النقاش”.
وبخصوص التصور الذي قدمه حزب التقدم والاشتراكية بخصوص التعديل الحكومي المرتقب، أوضح نبيل بن عبد الله أنه قال لرئيس الحكومة إنه” قبل أن نناقش عدد الحاقب الوزارية، والهندسة الحكومية وهرمها، علينا أولا أن نناقش ما هي الغجراءات التي ستتخذ من أجل تغيير التوجه، وجعل ان الحكومة تكون حاضرة بشكل أقوى من خلال توجه سياسي يلبي الانتظارات، والتي هي ذات الانتظارات التي عبر عنها الملك محمد السادس في خطابه، وقفنا أساسا عند هذا المستوى، خاصة أنه لم يكن جاهزا بشكل نهائي فيما يتعلق بالتصور العام أو بالهندسة او الأعداد المقترحة، وهنا توقف اللقاء مع سي العثماني الذي أكد لي بأنه يسير في هذا الإتجاه، ويحضر لتصور مبني بدون شك على تفليص عدد الحقائب الوزارية، ومبني على إدخال الكفاءات، طبقا لما جاء في خطاب الملك محمد السادس”.
وشدد نبيل بن عبد الله أن الحالة الوحيدة التي يمكن فيها رفض حزبه الاستمرار في الحكومة هي لو تمت محاولة تهميشه ف” لا يمكن لحزب النقدم والاشتراكية ان يستمر بعد تلقيه العديد من الضربات، فإذا لاحظنا أن التغييرات السياسية في السياسات العمومية والحكومية التي نطالب بها غير موجودة، وإذا تم تهميشنا تماما بالنظر إلى المواقع التي كانت لنا في السابق، آنذاك سيصعب علينا ان نواصل”.