هل يثق الشباب المغاربة في الأسرة أم في الأصدقاء؟
كشفت نتائج دراسة ميدانية حديثة، أن الشباب المغربي لا زالوا يثقون في المؤسسات الاجتماعية، في مقدمتها مؤسسة الأسرة النووية بـ 96 % مقابل 3 % ثقة سلبية.
وخلصت نتائج الدراسة التي أنجزها مرصد الشمال لحقوق الإنسان، بتعاون مع مؤسسة Future Elite تحت عنوان: مؤشر ثقة الشباب في المؤسسات 2022، إلى أن الأسرة الممتدة (العائلة) جاءت في المرتبة الثانية بثقة إيجابية محددة في 65 % مقابل ثقة سلبية بلغت في 33 %.
ويحظى الأصدقاء بثقة إيجابية بنسبة 62 % مقابل ثقة سلبية بلغت 36 % في صفوف الأشخاص المستجوبين، وأخيرا الجيران في المرتبة الأخيرة بمؤشر ثقة إيجابي بلغ 41 %، ونسبة ثقة سلبية حددت في 56 %.
وتأتي هذه الدراسة الميدانية لقياس وتحليل مستوى ثقة الشباب في مجموعة من المؤسسات: الاجتماعية، السيادية، المنتخبة، منظمات المجتمع المدني والإعلام. كما حاولت قياس مدى رضى الشباب عن الوضعية السياسة والاقتصادية والحقوقية الحالية، ومدى رضاهم عن البرامج الحكومية الموجهة للشباب كبرنامج انطلاقة، أوراش، فرصة، ومجهودات الدولة في مكافحة الفساد، ومعرفة منحى واتجاهات الشباب في ما يتعلق بتمثلهم للمستقبل من حيث قدرة الحكومة على تلبية حاجياتهم المستقبلية، وكذلك معرفة مخاوفهم نتيجة المتغيرات المتعددة التي يعرفها العالم.
وشملت الدراسة التي تم إجراؤها خلال الفترة الممتدة بين 15 أكتوبر 2022 و 31 يناير 2023، المجال الجغرافي لجهة طنجة تطوان الحسيمة. وضمت عينة من الشباب أعمارهم بين 18 و25 سنة. واعتمدت على المنهجين الكمي والكيفي. إذ تم في المنهج الكمي إجراء استبيانات مع 400 شاب وشابة، توزعوا بين 53 % من الذكور و 47 % من الإناث.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية