هل قررت أحزاب فيدرالية اليسار الاندماج بعد الانتخابات؟
في الوقت الذي أعلن فيه مصطفى شناوي، القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، والبرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، قرار الهيئة التنفيذية للفيدرالية بالاندماج بعد ستة أشهر من الانتخابات السنة المقبلة، أكد مصدر قيادي لـ”سيت أنفو” أن القرار غير صحيح، مضيفا أن اجتماع الهيئة التقريرية ليوم أمس عرف فعلا توجها عاما بضرورة الانتقال إلى مرحلة الاندماج، لكنه لم يخلص إليه بصفة قطعية.
وأضاف نفس المصدر أنه وإن كان المدافعين عن تأجيل موضوع الوحدة والاندماج قليل، وكان هناك توجه عام لجعل السنة المقبلة سنة الوحدة والاندماج، إلا أن الاجتماع لم يحسم بصفة نهائية في الانتقال إل اندماج الأحزاب الثلاثة في حزب واحد.
وكان مصطفى شناوي قد كتب يوم أمس تدوينة في حسابه على “الفايس” قال فيها:”الهيئة التقريرية لفيدرالية اليسار تقرر وتوصي أجهزة الأحزاب الثلاثة بالاندماج في أجل ستة أشهر بعد الانتخابات”، مضيفا أن الهيئة التقريرية للفيدرالية أوصت الأحزاب الثلاثة أيضا بالالتزام بعدم عقد مؤتمرات عادية بل مؤتمرات استثنائية لحل الأحزاب وعقد المؤتمر الاندماجي.
وختم شناوي تدوينته التي تفاعل معها العديد من المتتبعين، أن الهيئة التقريرية للفيدرالية أوصت أخيرا بتشكيل لجنة تحضيرية تباشر عملها بعد الانتخابات.
وفي المقابل، أكد نفس المصدر في تصريح لـ”سيت أنفو” أن عدد من القضايا لم تساعد في حسم موضوع الاندماج في لقاء أمس، وفي مقدمتها الاختلاف الواضح لدى قياديين في الحزب الاشتراكي الموحد، ومنهم من أصر على ضرورة منح الحزب فرصة لرتيب البيت الداخلي.
وكان موضوع اندماج الأحزاب الثلاثة وهي الحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي، موضوع خلافي بين أعضاء الأحزاب، بين من يعتبر الشروط متوفرة للانتقال لمرحلة الاندماج، وبين من يصر أن الشروط ما تزال غير متوفرة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية