هل سيتكرر سيناريو إعلان “البيجيدي” نتائج الانتخابات قبل الداخلية؟

نشبت في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم السابع من أكتوبر سنة 2016 مواجهة مباشرة بين وزارة الداخلية التي كان يتولاها محمد حصاد، وحزب العدالة والتنمية بعد إعلان هذا الأخير فوزه دون انتظار تصريح “أم الوزارات”.

حصاد، أثناء إعلان نتائج الانتخابات التشريعية لسنة 2016 وصف ما قام به عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بأنه تعبير على عدم “ثقته في وزارة الداخلية، التي برهنت على أنها تطبق تعليمات الملك محمد السادس، وهي الحياد التام والشفافية”.

وعندما نقل “سيت أنفو” مدى إمكانية تكرار السيناريو السابق إلى قيادي في حزب العدالة والتنمية، استبعد بشدة تكرار هذا الأمر،مبرزا أن “سياق عبد الإله بنكيران، مختلف عن الوضع الحالي، والحزب أصبح مريضا، وأول العلاج هو الاعتراف بذلك.

ويُذكر أن حزب العدالة والتنمية أعلن بشكل صريح عن إمكانية استعمال ورقة “التشكيك في نزاهة الانتخابات” لمواجهة ما أسماه “الضغوطات” و”الخروقات”، وجاء ذلك على لسان عبد الله بوانو، المدير المركزي للحملة الانتخابية بحزب العدالة والتنمية.

وأضاف بوانو في حوار بثه موقع حزب العدالة والتنمية، أن المصباح “يسجل الحالات المرصودة، ويتم توثيقها، ومتابعتها أمام القضاء حتى هي (تنديروها)، ويمكن نهددو حتى بنزاهة الانتخابات، ونواجه الأساليب الملتوية بالقانون”.

وستفتح مكاتب الاقتراع يوم غذ الأربعاء، على الساعة الثامنة صباحا إلى السابعة مساءا، أمام الناخب لممارسة الحق الدستوري في التصويت من أجل إنتخاب ممثلي الساكنة في الجماعة والجهة والبرلمان.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى