هل تم إقصاء الأرامل من صندوق “كورونا” بحجة الجمع بين التعويضات؟
قال عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق بالمحمدية، “سمعت خبر أتمنى أن يكون كاذبا، بعض الأرامل حرموا من الاستفادة من الدعم الممنوح للطبقات الفقيرة بحجة تلك الأرملة تستفيد من 350 درهم عن أيتامها”.
وأضاف الشرقاوي في تدوينة له، “إذا كان الخبر صحيحا فتلك فضيحة، كيف لبرلماني لا يصلح لشيء يجمع بين ثلاث تعويضات وبونات المازوط، والحكومة جابدة آلة الحساب لحرمان أرامل من دعم اجتماعي، الأولى على الحكومة أن تمنع وزير الطاقة من الجمع بين تعويض وزير وتعويض رئيس جماعة تمنع الأزمي وبوانو والعماري والصديقي عمداء المدن من الجمع بين التعويضات المتعددة ماشي تحكر على أمهات الأيتام”.
وفي نفس السياق، أوضح الباحث في العلوم السياسية محمد صلاح “سمعت بزاااف ديال الأسباب الغريبة لعدم الاستفادة من الدعم الموجه للأسر، ولكن أن يتم رفض منح الدعم لامرأة أرملة فقط لأنها تستفيد من 350 درهم كدعم مخصص للأرامل عن ابنها، فهذه مهزلة حقيقية وستبقى وصمة عار في جبين الحكومة إن لم تتدارك الأمر”.
وتابع: “واش هذا الحكومة تعتقد أن 350 درهم في فالشهر هي لي غادي تعيش بها الأرملة وإبنها ؟ أكيد أن هؤلاء النساء يكافحن بطرق متعددة لتربية أبناءهم، أكيد أنهن يشتغلن في مجالات أخرى كتنظيف المقاهي أو خادمات في البيوت، وأكيد أنهن الآن توقفن عن العمل، فكيف يعقل أن يحرمن من الدعم فقط لأنهن يتقاضين 350 درهم”.
التدوينات أعلاه تفاعل معها عدد من متابعي الشخصين، إذا أكد معلق أن “الخبر صحيح ومؤكد اطلعت على حالة اليوم تم حرمانها لذريعة الاستفادة من دعم الأرامل المخصص أساسا للأبناء بحيث أن الأرملة بدون أبناء لا تستفيد من هذا الدعم الذي يتوقف بالنسبة لمن لها أبناء حين بلوغهم سنا معينا”.
وأشار مصطفى الخي، “أعرف أرملتين واحدة لها أبناء وكانت تشتغل عاملة منزل وتم توقيفها من طرف مشغلها دون أن يصرف لها أي تعويض. وحلاق وخياط له ثلاثة أطفال أغلقوا محلات ممارسة نشاطهم من منتصف شهر مارس ولم يستفيدوا من الدعم وقيس على ذلك مجموعة من الأشخاص يشتغلون في القطاع غير مهيكل وغير مصرح بيهم يعانون الأمرين هذه الأيام بسبب عدم استفادتهم من الدعم”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية