هل تقترب أزمة الاستقلال من الحل؟.. بركة يربح معركته ضد ولد الرشيد

علم موقع “سيت أنفو” أن أزمة حزب الاستقلال التي اندلعت بين تياري نزار بركة الأمين العام لحزب الميزان والقيادي البارز في الحزب حمدي ولد الرشيد تقترب من الحل، حيث أوضحت المصادر أن هذا الأخير رضخ لمطالب برلماني الحزب، الرافضة لحرمانهم من عضوية المجلس الوطني بالصفة ولباقي التعديلات التي جاء بها في خلوة الهرهورة.

وأضافت المصادر، أن الأزمة قد قاربت على الانتهاء، وفاز بها تيار نزار بركة وبرلمانيو حزبه الذين يدعمونه في رفضه لما جاءت به خلوة الهرهورة، من بينها تعديل مشروع النظام الأساسي بما يحذف عضوية برلماني الحزب في مجلسي النواب والمستشارين بالصفة من المجلس الوطني، مع تقليص اختصاصات الأمين العام عبر منح صلاحياته لنائب له، وتقليص أعضاء المجلس الوطني والزيادة في أعضاء اللجنة التنفيذية.

وكانت حرب طاحنة قد دارت رحاها بحزب الاستقلال وانتقلت إلى المؤسسات الموازية للحزب من شبيبة وفتيات الانبعاث، حيث اصطفت الشبيبة الاستقلالية إلى جانب تيار نزار بركة، وهو نفس الشيء الذي قامت به جمعية فتيات الانبعاث التابعة للحزب، والتي رفضت رئيستها إنصاف الشراط التوقيع على عريضة ضد نزار بركة، ليتقرر عقد مؤتمر استثنائي لإسقاطها من رأس الجمعية، وهو النزاع الذي وصل إلى ردهات المحاكم، حيث أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط حكما استعجاليا ينص على عدم شرعية الدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي للجمعية، وهو ما اعتبر انتصارا رسميا لتيار بركة.

يشار إلى أن نزار بركة انتصر أيضا لبرلمانيي حزبه خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، حين رفض تعديلات حمدي ولد الرشيد، وتشبث بعضوية البرلمانيين بالصفة بالمجلس الوطني، وانتصر أيضا لرئيس الفريق بمجلس النواب، نور الدين مضيان، حين اشترط عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب بعد عودته لرئاسة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، وهو ما تم الإعلان عنه في بلاغ رسمي للجنة، حيث تقرر بالإجماع، عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب يوم السبت 6 غشت 2022، سيخصص لمراجعة بعض مواد النظام الأساسي للحزب، وذلك وفق القوانين الجاري بها العمل.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى