هل تخصص الحكومة تعويضات لأساتذة العالم القروي؟
لم يقدم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أي معطيات تفيد نية الحكومة تخصيص تعويضات للأطر التربوية التي تشتغل في العالم القروي.
“بنموسى” قال متفاعلا اليوم مع سؤال للفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة بأشغال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية بالغرفة الأولى، إن تحسين ظروف اشتغال الأساتذة سيكون له وقع إيجابي على جودة التعليم بالمناطق القروية.
واكتفى المسؤول الحكومي بالحديث عن توجه وزارته الذي اعتمد التوظيف الجهوي كخيار استراتيجي، الهدف منه وفق إفادته هو الحفاظ على استقرار الموظفين في هذه المناطق، إلى جانب تمكين هؤلاء من وسائل العمل الضرورية، والحد من عدد الأقسام المشتركة، فضلا عن توسيع شبكة المدارس الجماعاتية.
واعتبر المتحدث أمام النواب أن جهود وزارة التربية الوطنية هذه، من شأنها أن تساعد على تحسين ظروف عمل الأطر التربوية الذين يؤدون واجبهم المهني في العالم القروي.
وسجل شكيب بنموسى، أن خارطة الطريق التي أطلقتها وزارته، شددت ضمن التزامتها على إيلاء عناية خاصة للأساتذة المشتغلين بالمناطق المعزولة وصعبة الولوج.
