هل أنهت الحكومة العمل بها؟.. 28 فبراير اليوم الأخير من حالة الطوارئ الصحية بالمغرب

لم يصدر لحد الآن أي قرار رسمي من السلطات الحكومية بخصوص تمديد حالة الطوارئ الصحية أو رفعها بشكل نهائي، رغم أن اليوم الثلاثاء 28 فبراير يصادف اليوم الأخير من العمل بها وفق آخر قرار حكومي بهذا الشأن، حيث انعقد المجلس الحكومي الخميس من الأسبوع المنصرم دون أن يتضمن جدول المجلس أي قرار يهم رفع حالة الطوارئ الصحية أو تمديد سريان مفعولها.

وكان مجلس الحكومة، الذي انعقد أواخر شهر يناير المنصرم، قد قرر تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب المغربي، حيث جاء التمديد من 31 يناير إلى 28 فبراير، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وكانت مصادر “سيت أنفو” قد كشفت أن الحكومة رفضت تأكيد الأمر، وهو ما يجعلنا أمام احتمالين إما انتهاء حالة الطوارئ بشكل رسمي بالمغرب، أو هناك فرضية عقد مجلس حكومي استثنائي اليوم الثلاثاء من أجل المصادقة على تمديد حالة الطوارئ، وهو ما لم يتم لحد الآن.

وتنص المادة الثانية من المرسوم المتعلق بحالة الطوارئ الصحية أنه “يعلن عن حالة الطوارئ الصحية بأي جهة أو عمالة أو إقليم أو جماعة أو أكثر، أو بمجموع أرجاء التراب الوطني عند الاقتضاء، كلما كانت حياة الأشخاص وسلامتهم مهددة من جراء انتشار أمراض معدية أو وبائية، واقتضت الضرورة اتخاذ تدابير استعجالية لحمايتهم من هذه الأمراض، والحد من انتشارها، تفاديا للأخطار التي يمكن أن تنتج عنها.

يشار إلى أن بلدنا تعرف وضعا وبائيا مستقرا، حيث تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بشكل كبير، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعتين الأولى والثانية رقما مهما.

وما يعزز أيضا فرضية إنهاء العمل بالطوارئ الصحية، هو إلغاء شرط الإدلاء بالبطاقة الصحية للمسافرين من أجل الدخول إلى التراب الوطني، وفق ما أعلنت عنه المكتب الوطني للمطارات، يوم أمس الإثنين، حيث أورد مكتب المطارات، في منشور له على صفحته الرسمية يموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن “البطاقة الصحية للراكب لم تعد مطلوبة للمسافرين الذين يدخلون التراب المغربي”.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى