هشام الجباري: الصويرة محاصرة بين “البحر والغابة” ومندوبية المياه والغابات تعقد مهام الجماعة
أكد هشام الجباري، رئيس المجلس الجماعي لمدينة الصويرة، على أن إغلاق الكثير من الوحدات الصناعية ساهم بشكل كبير في تفاقم البطالة، وتفشي مظاهر الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي.
وقال في لقاء صحافي إن “المنطقة الصناعية كانت تلعب دورا محوريا في التنمية الاقتصادية، عبر خلق الثروة، وتوفير مناصب شغل، حيث كانت حاضنة للعديدة من الوحدات الصناعية”، غير أن “إغلاقها ونزوح المستثمرين نحو مدن الجنوب، أثر بشكل سلبي على الاستقرار الاجتماعي بالإقليم، وساهم في ارتفاع نسبة الهجرة نحو مدن أخرى كمراكش” يضيف الجباري.
وفي رده على سؤال “سيت أنفو” بخصوص تفشي البطالة ومظاهر الفقر خاصة في العالم القروي، أكد الجباري على “أن هناك مساعي جادة قصد استخراج 30 هكتارا لخلق مناطق صناعية ومشاريع اقتصادية، بغية خلق فرص شغل للشباب، من أجل تحقيق عدالة اجتماعية،”
وأضاف بأن الجماعة تساهم في تمويل عدة مشاريع تنموية، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تروم تحسين وضعية المرأة والفتاة القروية، وفك العزلة عن المناطق النائية.
في موضوع ذي صلة، اعتبر المتحدث ذاته أن القطاع السياحي يشكل قاطرة للتنمية بالمدينة، مؤكدا على أهمسته القصوى في النهوض بالوضعية الاقتصادية للإقليم.
وأشار الجباري إلى مشكل الوعاء العقاري الذي يعيق تنفيذ العديد من المشاريع، قائلا: “إن المدينة محاصرة بين البحر والغابة”، حيث إن مساعي الجماعة غالبا ما تصطدم برفض المندوبية السامية للمياه والغابات، التي ترى في الحفاظ على الفضاء الغابوي أولوية”.
وختم الجباري الذي انتخب عام 2015 رئيسا للمجلس الجماعي للمدينة بلون التجمع الوطني للأحرار، بالتأكيد على أن حصيلة التدبير كانت “إيجابية”إيجابية، استطاعت من خلالها الجماعة تحقيق العديد من المشاريع التنموية، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية او النظافة والإنارة العمومية والسياحة وغيرها.
خديجة الشافي
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
