هذا تاريخ أول جلسة علنية لمحاكمة ناصر الزفزافي
يمثل ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف المتواجد حاليا داخل سجن عكاشة، يوم الثلاثاء المقبل، أمام محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، في أول جلسة محاكمة علنية له، بعد اعتقاله احتياطيا بسبب الحراك الاجتماعي الذي شهدته مدينة الحسيمة مباشرة بعد مقتل السماك محسن فكري طحنا بآلة لجمع الأزبال.
وقررت استئنافية البيضاء ضم ملف الزفزافي إلى ملف معتقلي مجموعة ”أحمجيق”، وكذلك ملف الصحافي حميد المهداوي، وبذلك سيمثلون أمام المحكمة جميعهم يوم 24 من الشهر الجاري، ومن المرتقب أن تتقدم هيئة الدفاع بملتمس بخصوص قرار النيابة العامة ضم ملف المهداوي إلى ملف الزفزافي، وسيعرف نقاشا حادا لأن هيئة الدفاع ترفض الضم.
وذكر عبد الصادق البوشتاوي، عن هيأة الدفاع عن المعتقلين، أنه من المحتمل أن يكون ملف مجموعة “نبيل أحجميق” جاهزا، وقال: ”سنشرع في لتقدم بالدفوعات الشكلية قبل مناقشة التهم مع المتهمين طبقا للقانون’، مع تجديد مطلب متابعة جميع المعتقلين في سراح مؤقت”.
وأوضح المحامي نفسه أن أول جلسة علنية لمحاكمة ناصر الزفزافي ستشهد تنصيب هيأة الدفاع سواء من طرف المعتقلين أو من طرف الدولة أو من يمثلها، مع التأخير بالنسبة لإعداد الدفاع بالنسبة لمعتقلي الريف.
ورفض وكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس 19 أكتوبر، في طلب منح السراح المؤقت لمعتقلي الريف، والذي تقدمت هيأة الدفاع في جلسة محاكمة المعتقلين باستئنافية البيضاء.
وكانت جلسة محاكمة معتقلي الريف، أول أمس الثلاثاء، قد شهدت مشادات ونقاشات حادة بين هيأة الدفاع بخصوص اللائحة التي تضم المطالبين بالحق المدني، والتي قام بجردها عبد الكبير طبيح محامي عن الدولة، والتي تضم أزيد من 200 رجل أمن.
وعرفت الجلسة أيضا إغماء المعتقل أنس الخطابي، بسبب إصابته بوعكة صحية خطيرة، إثر استمراره في الإضراب عن الطعام، مما استدعى نقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، قصد تلقي العلاجات الضرورية.
وقرر القاضي قرر رفع الجلسة بعد الفوضى التي جرت أثناء أطوار المحاكمة التي شهدتها محكمة الاستئناف، بالدار البيضاء.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية