نقابتان تعليميتان تدعوان أمزازي إلى حوار عاجل بخصوص مطالب الشغيلة

وجّهت كل من  النقابة الوطنية للتعليم(CDT)  والجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، رسالة اليوم الخميس، إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، مسجلتين فيها غياب التواصل والحوار بين الوزارة والحركة النقابية، باستثناء ما سمّيتاه “استشارة يتيمة” حول كيفية استكمال الموسم الدراسي الجاري.

ودعت النقابات التعليميتان، في رسالتهما المشتركة التي توصل “سيت أنفو” بنسخة منها، الوزير سعيد أمزازي، إلى حوار قطاعي ممأسس، عاجل عن بعد أو عن قرب، مشيرتين إلى أنهما ينتظران تفاعله الإيجابي مع المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها.

وأشارت النقابتان إلى أن وزارة التربية الوطنية، كانت قد تعهدت بإخراج المراسيم التعديلية الخاصة بمعالجة الملفات المتعلقة بـ”ملف الإدارة التربوية (إسناد ومسلك)، وملف الترقي بالشهادات، وملف المكلفين خارج سلكهم،  وملف التوجيه والتخطيط التربوي.

وجاء في رسالة النقابتان التعليميتان الموجهة إلى وزير التربية “إذ نذكركم بذاك، فإننا نتساءل عن ماذا تنتظر الوزارة للإفراج عن هذه المراسيم؟ كما نطالبكم كذلك بإصدار مرسوم تعديلي للمساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين ولملف الدكاترة بإحداث إطار أستاذ باحث، كما نُذكركم، بأن ملف النظام الأساسي استغرق الحوار فيه ست سنوات(؟؟)، ونتساءل عن ماذا تنتظر الوزارة لمدنا بمسودة النظام الأساسي لإبداء رأينا النهائي فيه وإخراجه كنظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحد، يوحد جميع مكونات الشغيلة التعليمية في إطار الوظيفة العمومية، بمن فيهم الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد؟ وهو مدخل للطي النهائي لهذا الملف، عبر القطع النهائي مع التوظيف بالعُقدة وإدماج الجميع في أسلاك الوظيفة العمومية”.

وأشارت النقابتان إلى أنهما ينتظرتا من وزارة التربية الوطنية، أجوبة حول باقي الملفات النقابية العالقة للشغيلة التعليمية، ومنها ما حصل في شأنه نوع التقدم، على مستوى مقترحات الحلول: ملف التعاقد، المساعدون التقنيون والمساعدون الإداريون، المقصيون من خارج السلم ومن الدرجة الجديدة، دكاترة التربية الوطنية، الملحقون التربويون وملحقو الاقتصاد والإدارة، المبرزون والمستبرزون، المفتشون، العرضيون سابقا، أطر التسيير المالي والإداري، ضحايا المعالجة الانفرادية لملف ضحايا النظامين بمن فيهم فوجي 93 و94 والممونون واساتذة الإعدادي، أساتذة الزنزانة 10، المعفيون والمرسَّبون، أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج، أساتذة اللغة الأمازيغية، التقنيون والمتصرفون والمهندسون والمحررون، مربيات ومربيي التعليم الأولي وعمال الحراسة والنظافة والإطعام، الأساتذة المؤطرون بمختلف مراكز التكوين التابعة للوزارة، وسكنيات الأساتذة العاملين بالعالم القروي…”.


الركراكي يضع آخر اللمسات على لائحة المنتخب المغربي وجدل بسبب حارث

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى