“نقابة” تحتج على “ضعف” الزيادة في “الأجور” قبل فاتح ماي
استبق نقابيون احتفالات ” فاتح ماي” بالخروج إلى الشارع للاحتجاج ضد حكومة سعد الدين العثماني، والتعبير عن امتعاضها من الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي تعيشها الشغيلة بالمغرب.
وخرجت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم الأحد، في مسيرة وطنية بالعاصمة الرباط، للتعبير عن رفضها للاتفاق الثلاثي الذي وقعته الحكومة مع النقابات الأكثر تمثيلية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب يوم الخميس الماضي، واحتجاجا على الأوضاع “المزرية” التي تعاني منها ويلاتها الشغيلة.
فبعد أن قررت في أخر لحظة الانسحاب من الحوار الاجتماعي الذي جمع النقابات بالحكومة، عادت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، لتؤكد رفضها عدم الخروج في تظاهرات عيد العمال، احتجاجا على الاحتقان الاجتماعي، والاتفاق الثلاثي الذي توج مسارا طويلا من الحوار الاجتماعي.
واعتبر الذراع النقابي لحزب الاتحاد الاشتراكي المشارك في الأغلبية الحكومة، أن نتائج الحوار الاجتماعي “هزيلة جدا ولا تساير تطلعات الشغيلة المغربية،” رافضة أن يؤول تدبير الملف الاجتماعي إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، الذي أشرف على مسلسل الحوار بين الطرفين.
وردد المشاركون في المسيرة الوطنية التي جابت أهم شوارع العاصمة، شعارات رافضة للاتفاق الثلاثي، ومنددة بالأوضاع الاجتماعية المتردية، معتبرة أن الزيادة في الأجور التي جاء بها هذا الاتفاق “هزيلة جدا”، مستنكرة في الوقت نفسه التغاضي عن مناقشة “القضايا الرئيسية”، في مقدمتها قضية الحقوق والحريات النقابية، وقانون النقابات وغيرها”.
يشار إلى أن الفيدرالية الديمقراطية للشغل، كانت قد أعلنت رفضها التام للاتفاق الثلاثي الذي توج الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية والاتحاد العام لمقاولات المغرب يوم 25 أريل الجاري، معللة موقفها بكون مخرجات الحوار الاجتماعي لا تستجيب لانتظارات الشغيلة”.”
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية