نقابة “البيجيدي” تقصف وزير التعليم
وصفت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، جولات الحوار الاجتماعي الذي أشرف عليه سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، بالغير جدي، والشبيه بجلسات استماع بروتوكولية غير منتجة.
وأكدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الذراع النقابي لحزب “البيجيدي”، أن الوزارة الوصية على القطاع، تتلكأ في إخراج نظام أساسي عادل ومنصف ودامج لكل الفئات والمكونات العاملة في القطاع بما في ذلك الأساتذة الذين تم توظيفهم كرها بالتعاقد.
واستنكرت الجامعة الوطنية، واقع الحوار القطاعي ومنهجيته والسعي إلى جعله حوار شكليا بدون أفق زمني، ولا نتائج ملموسة على الفئات المتضررة بدل تدشين حوار جاد ومنتج مضبوط بأفق زمني محدد يتوج بمخرجات تضع حلا لجميع المشاكل التي تعيشها الأسرة التعليمية.
وأوضحت الجامعة الوطنية، أن وزير التربية الوطنية لا يملك رؤية واضحة للإجابة على الملف المطلبي للشغيلة التعليمية ووضع حد للاحتقان داخل الأسرة التعليمية وايجاد حلول للملفات العالقة التي عمرت طويلا في مقدمتها ملف ضحايا النظامين 1985و2003، المرتبين في السلم التاسع، حاملي الشهادات الجامعية(الماستر والاجازة أو ما يعادلهما)، المساعدين التقنيين والاداريين، خريجي مسلك الإدارة التربوية، أطر الإدارة التربوية، حاملي الدكتوراه، المكلفين خارج اطارهم ألأصلي، ملحقي الادارة والاقتصاد والملحقين التربويين، أطر المصالح المادية والممونين، المتصرفين.
وأضافت الجامعة الوطنية، أن الوزارة لازالت مستمرة في الاستفراد بالقرارات الاستراتيجية التي تهم المنظومة التربوية عامة والأسرة التعليمية خاصة وفي إقصاء تام للإطارات النقابية التي تعتبر شريكا استراتيجيا والممثل الوحيد والشرعي للشغيلة التعليمية.
وطالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، بضرورة وضع أفق زمني لجلسات الحوار القطاعي بين الوزارة والمنظمات النقابية وتسريعها وفق أجندات ومخرجات تضع حد للاحتقان مع آجال محددة للتنفيذ، والحرص على انتظام جلسات الحوار وفعاليتها والتنسيق بين مسؤولي الوزارة وممثلي النقابات على مستوى المجالي