مُتحدية القانون.. المفرقعات تتسلل إلى شوارع المغرب قبيل عاشوراء
عادت المفرقعات إلى شوارع وأزقة المدن المغربية قبل نحو أسبوعين من حلول عاشوراء، الأمر الذي أعاد معه شكاوي المواطنين التي تتكرر كل سنة بالتزامن مع المناسبة ضد المضايقات التي تطالهم.
وبالرغم من تجريم ترويج المواد المتفجرة منذ أويد من خميس سنوات، إلا أن الأخيرة تسللت إلى أيادي عدد من الأطفال والمراهقين بالرغم من المخاطر التي تشكلها، إلى جانب الازعاج الذي تسببه للساكنة.
ولا يقتصر ترويج هذه المواد المتفجرة على الأحياء الهامشية وعلى المدن الصغيرة بالمغرب، لكنها تروج أيضا في قلب العاصمة الرباط، الأمر الذي أثار استياء مواطنين من المارة بالشوارع الرئيسية والساكنة المحيطة بها.
ورغم صدور القانون رقم 22.16 المتعلق بتنظيم المواد المتفجرة ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية والمعدات التي تحتوي على مواد نارية بيروتقنية، منذ شهر يونيو من سنة 2018، إلى أنه لم يحقق أهدافه المرجوة بوقف فوضى المفرقعات في عاشوراء.
ونصت المادة 54 من القانون، أنه يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة مالية يتراوح مبلغها بين 50000 و 500000 درهم إو بإحدى العقوبتين كل من يحوز دون مبرر قانوني موادا أولية أو موادا متفجرة أو شهبا اصطناعية ترفيهية أو معدات تحتوي على مواد نارية بيروتقنية أو يقوم بإدخالها بطريقة غير قانونية إلى التراب الوطني.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية