ميارة يرفض تبخيس دور المؤسسات ويصرح: “المال العام لا يهدر داخلها”
رفض رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، ما يقوم به البعض من تبخيس لأدوار بعض المؤسسات العمومية من بينها المجلس الذي يترأسه، مستغربا التساؤل حول جدوى تواجده.
وقال النعم ميارة اليوم الثلاثاء، عند حلوله ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء حول موضوع، الدخول البرلماني: الرهانات والآفاق، “أعتقد أن السؤال المتعلق بمدى جدوى مجلس المستشارين، لا يجد مكانه على أرض الواقع، ويدخل في إطار تبخيس المؤسسات التي دأب البعض على القيام بها”.
وأكد القيادي الاستقلالي على أن المشرع المغربي لم يكن منحازا لأي طرف دون طرف، وأن الثنائية البرلمانية تجربة أثبت نجاحها في الكثير من الدول، حيث كانت في الديمقراطيات الكبرى صمام أمان للاستقرار وللديموقراطية.
وأوضح ميارة أن مؤسسة مجلس المستشارين لا، ولن ينحصر دورها في العمل الميكانيكي المتعلق بالتشريع ومراقبة العمل الحكومي والديبلوماسية البرلمانية، بل أيضا بإيجاد وظائف أخرى تنسجم مع مكوناتها ومع الدستور، مضيفا أن دورها يظل رئيسيا ومهما في ظل الثنائية البرلمانية بالمغرب، من خلال المساهمة في تجويد العمل التشريعي والرقابي للبرلمان.
وأضاف المتحدث أن العمل قد بدأ لجعل مجلس المستشارين مكانا للخبرة ورسم الاستراتيجيات الوطنية، بالإضافة إلى نقل السجال والحوار من خارج المؤسسات إلى داخلها، وهو ما نجح فيه المجلس، وفق تعبيره.
وشدد المسؤول البرلماني على أن مجلس المستشارين ليس مكانا لهدر المال العام كما يقول البعض، موضحا أن هدر المال العام يكون بأشياء أخرى منها التهريب والتملص الضريبي، وفي عدم قدرة البعض على أن يكون مقاولة مواطنة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
