مواجهة بين الشبيبة الاتحادية وشبيبة “البام” حول اللائحة الوطنية للشباب – فيديو
من مع استمرار نظام اللائحة الوطنية للشباب؟ ومن ضدها؟ ولماذا؟ وعلى ماذا يستند دعاة استبعاد اللائحة الوطنية للشباب من الانتخابات التشريعية المقبلة؟ وكيف يدافع مناصري اللائحة على ضرورات الاحتفاظ بها؟ وكيف مرت اللقاءات الترافعية لقيادات الشبيبات الحزبية مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية؟ وفي حالة إذا لم يتم التوافق على استمرار اللائحة الوطنية للشباب، فما هي البدائل المنتظرة؟
إنها بعض من الأسئلة التي كان لا بد من وضعها تحت مجهر البحث والمناقشة وحتى المواجهة بين عبد الله الصيبري الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، وعبد الله عيد عن شبيبة الأصالة والمعاصرة وعضو المجلس الوطني للحزب، حيث كانت المناسبة في برنامج “ضيف خاص” للرد والإجابة على كل الأسئلة الحارقة التي تواترت في الآونة الأخيرة، ومن ضمنها التي تعتبر استمرار اللائحة ريع سياسي!
ولم يكن اختيار الضيفين اعتباطيا، حيث الشبيبة الاتحادية تقود حملة ترافعية اتجاه الأجزاب السياسية لاستمرار العمل بالائحة الوطنية للشباب، في الوقت الذي تعتبر شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة اللائحة ريع سياسي!
وإذا كانت الشبيبة الاتحادية لا تعتبر اللائحة الوطنية للشباب ريعا سياسيا، إلا أنها تتقاطع على لسان الكاتب العام للشبيبة مع مقترحات شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة بتحويل اللائحة الوطنية إلى لوائح جهوية تضمن فرز وتمثيل كفاءات شبيبية في الجهات ضمانا لعدالة مجالية من الناحية السياسية.
وأكد عبد الله الصيبري في نفس البرنامج، أن كل القيادات الحزبية متفقة على ضرورة استمرار تمثيل الشباب في مجلس النواب، مضيفا أن صيغ التمثيلية ما يزال قيد المناقشة، كما كشف أن القيادات الشبيبة ستراسل وزير الداخلية في نفس السياق الذي يتعلق بالحملة الترافعية لضمان استمرار العمل باللائحة الوطنية للشباب … التفاصيل في الشريط أسفله:
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية